[هادي حامد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حكايا إحساس

قبل الفرار و الهروب
و الكمون خلف الحروب
لاسنتُ قلبي الكليم
و جناني القاني بقرحة الآهات
جاهشة الفؤاد أشاء البكاء
وجلة من مآل تلجلج القرار
قلتُ ما أحلك لبكة أموري
و ما أشد حنكتي بتجارب الحزن
عايشتُ جراحا حنطت ذاكرتي
و طاف بي الكمد قيد الشقاء
ضاءل ضنى أفكاري من العزيمة
و لازمني الهم أياما بـِيَدِ العناء
و تأوهتُ من معامع الغصة والهم
لكني لم أُلقِي يوما بالسلاح
فهل آن الأوان ؟
تكبدتُ جل الطعنات النجلاء
و قاسيتُ ادلهمام الليالي التعيسة
و اعتراني من الحزن ما يردي القلوب
و لكن ... أ تُرى سأتربع بالإنفراد السحيق ؟
أ كان هذا نـِعم الحل لم سبق ؟
و اغتم و احترق ؟
كلا ... أراه بئس المآل
مطاوعة الفرار بَيدٌ للهناء
و رخاء العنان صوت للعناء
لن أواري العزيمة وأبدي الهزيمة
بل سأسلك نهج الآمال كجلمود يقاوم العواذل
و لن ترجئني البلوى عن الفرح الهنيء
حتى تضع الحرب أوزارها
و تتساير عن القلب الهموم
و يتفتح في ترف بعد وخز آلام طويل...



سلسلة منابت الأحزان.........................حكايا إحساس

كلمات تستحق التقدير والإعجاب ، ومما فهمت من النص أقول يروقني كثيرا هذا الإصرار العنيد في عدم الطوع والإنكسار مهما تكبدنا من عناء أو تضحية أو ألم ، وحتي لو عشنا أياما وأيام من الحزن والشقاء ، فمع حلكة الليل سوف يبزغ نور الصباح ، والأيام دائرة ، والأيام دول .......
تحياتي لك ، وأشكرك على هذه المعاني القيّمة ، ودمتم بود وسعادة .