أخي الكريم الزمن لم يتغير فالشمس لا تزال تأتي من المشرق،فقط أن زمن المعجزات ولّى ،وكما أن لكل حرب أبطالها فللهزيمة أيضا أبطال ،وأشقى ما يكون أن جيلنا هو جيل الهزائم،فما أكثر كتاباتنا على هزائمنا وتخلفناولو نجمع تلك الأوراق المكتوبة لما احتجنا لأي سلاح آخر حين حرقها لإبادة طغاتنا الذين هم سبب بلائنا...وللحديث بقية.