وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سأكون صادقا معك أختي الكريمة ، تمنيت لو تركت لنا بابا للنقاش والحوار .. لكن بقرائتي للموضوع مرتين لم أجد ما أناقش هنا فجل ماذكرت صحيح لأبعد الحدود .. فالمرأة والرجل جوهر اختلافهما يتبلور في تكاملهما وهذا الأصل نتفق فيه جميعا .. لهذا سأحاول ايجاد ثغرة للدخول منها ولتكن على سبيل المثال هاته -- -
وهنا نرى انه لاوجود لاختلاف بين الرجل والمراة وكل تلك الاشياء التي ذكرت في هاته الاية تتطلب رجاحة عقل وحكمة متناهية - كنت أظنها هذه لكنك أعقبتها بالتصحيح
وجدتها - -
وهل هناك فعلا من يجعل ضعف المراة الفزيولوجي ذريعة لادعاء ضعفها العقلي وسوء تقديرها للامور وقوة الرجل مقوما لعكس ذلك -
ليس ما ذكرته اختي الفاضلة بالضبط لكن يوجد مايبرر بعضه ليس انتقاصا من قيمتها وهي المعززة المكرمة في الاسلام وهي الأم والأخت والزوجة بل لحكمة من الله .. وهذا ليس اعتقاد فقط بل يقينا أختي الكريمة ولنأخذ على سبيل المثال الحكمة من شهادة المرأتين بدل الواحدة
قال تعالى :{ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى.. }
تفسير الآية:
ورد تفسير الآية عند الطبري: أن تنسى إحداهما فتذكِّرها الأخرى.
تفسير البيضاوي: علة اعتبار العدد أي لأجل أن إحداهما إن ضلت الشهادة بأن نسيتها ذكرتها الأخرى.
تفسير الشوكاني: قال أبو عبيد : معنى تضلّ تنسى ، والضلال عن الشهادة إنما هو نسيان جزء منها ، وذكر جزء.
خلاصة التفاسير: أن سبب جعل شهادة المرأة تعدل نصف شهادة الرجل هو كثرة النسيان. وهذا ليس عيبا يشوبها انما حكمة الله في خلقه .... واختلاف بين الاثنين يكمله الآخر ... كما ذكرت
بارك الله فيك أختي الكريمة وأظن أن لك موضوعا آخر لم تكملي نقاشه بعد
وتبقى المرأة امرأة والرجل رجلا .. ومتى حاولت المرأة التحرر ستخسر أكثر حريتها