السلام عليكم
بارك الله فيك اخي على الموضوع الطيب
الخطأ خطأ مهما كان الذي إرتكب عليه الخطأ رجل كان أو إمراة أو طفل أو شيخ , و الواجب الإعتذار عن الخطأ حتى و إن كان مع العدو , فما بالك بزوجة أو زوج أو أم او أخت أو أي شخص كان بيننا و بينه مودة و قربى لا ننكرها , لأن خير الخطائين التوابون ... و إن كان في الإعتذار حرج للبعض , لأنه يأخذ في إعتباره نظرة الناس إليه بمثابة ضعف منه أو خنوع للطرف الأخر ... أما إن كان ينظر للأمر من جهة أخرى و هي صفاء القلوب و قطع الطريق على الكراهية المقيتة ...هذا إضافة للأجر المحصل من وراء طلب الإعتذرا فالذي يبادر بطلب الصفح له أجر عظيم ..... و السلام عليكم .