حضرتني أقصوصة وقعت لي: وأنا خارج ذات يوم من المدرسة صادت عيناي رجلا في الخمسينيات من العمر واقف خلف جدار السوق المقابل للمدرسة يتبول -أعزكم الله وأعز القارئين - بعدما أوقف سيارته الفخمة... انتظرته لحين قضاء حاجته:...وقلت هلا...اقتربت من المدرسة وطلبت الإذن لكان ماتريد أفضل لك مما فعلت ...فتأسف الرجل وندم واستسمح .... تصور لو أن تلاميذ مدرسة قصدونا ماذا سيكون موقفنا... كنا سندعوهم للشاي والغذاء...