السّلام عليكم؛
شكراً لك أخي المُشرِف العام؛ أبا الريم؛ الحقُّ أنّني منذُ يومين فكّرت في الرّحيل؛ وقد أحسستُ أنّ بعض أقوالي ساءت بعض الإخوة؛ للهُ يشهدُ أنّ ما أقولُهُ وراء الحجابِ؛ أقولُهُ في الواقعِ؛ وإن خالف المنحى اللّذي ينحوهُ أكثرُ النّاسِ؛ لا أبتغِ إرضاء الخَلق؛ بل الوقوف مع الحقِّ.
فشُكراً لك؛ أنّك أزلت الغشاوةِ للتي أوشكت أن تُصبِح حجاباً؛ بيني وبين الجلفة.
السّلام عليكم.