شكرا لك أخي الكنتي... أيها العربي الغيور...
مثلك نحن نكتوي ونتكوى من تلك التصرفات اللا مسؤولة تجاه لغة الضاد وخصوصا لما تكون صادرة عن أناس ينتمون إلى جيل صانعي ملحمة 01/11/1954 وبيانها الشهير الشهير الواضح الذي لا لبس فيه...((والذين مازالت فرنسا تطاردهم إلى يومنا هذا وتتمنى فرنسا انقراضهم وتقولها واضحة مدوية ومن أعلى هرم سلطتها ومن دلائل ما أقول تصريحات كوشنير الأخيرة..)) غلطة لا يغفرها التاريخ... والله والله والله لن يكون ما يريدون وببساطة لأن ذلك يعاكس إرادة الله :العربية أنزل بها القرءان ((قرءانا عربيا))... ولغة أهل الجنة... ولنأخذ العبرة من التاريخ: ففرنسا دافعتهم لذلك اليوم ...تعلم يقينا أنها عملت كل ما في وسعها منذ أن وطئت أرض الجزائر للقضاء على ذلك...فسنت قوانين منع اللغة العربية بالجزائر وحكمت بالسجن والغرامة على من يعلمها ...وجعلت من المساجد كنائس ولم تفلح... وبقى رجال يدافعون بتوفيق من الله ومما يذكره التاريخ : أن العلامة ابن باديس رحمة الله عليه بعد مرور قرن على استعمار الجزائر بمعية رجال مخلصين صاح في وجهها مثل تفعل أنت وأمثالك الآن:
شعب الجزائر مسلم وإلى العروبة ينتسب
ومما كان يعلمه للأجيال: الجزائر وطننا والعربية لغتنا...والإسلام ديننا... والكلام يطول ...
بصراحة نحب لأبنائنا أن يتقنوا لغتهم ويحبوها ويعشقوها...دون نسيان التفتح على العالم المحيط بهم و على كل اللغات....لأن مصلحتنا في ذلك على أن نبقي الثقل لكفة لغة الضاد..... والله المستعان على مايقولون ويفعلون...