وحدي...
وحدي انا في هذا الزمان لا هدوء ولا امان
اهوم بين ليلة وضحاها بين ازقة المدينة الهادئة
هدوء يخيم علي منازلها حتي الحيوان هدأ في مضجعه
هدوء لا يوحي ابدا بوجود فتاة ضائعة
عن والديها تائهة.. من ظلمات الليل خائفة
وحدها تقطع دهاليز طويلة لا تنتهي
و كأن قدرها حتم عليها ان تضيع في هاته الليلة
ليلة ليست كباقي الليالي ليلة يملاها الخوف و الرهبة
بقلب طفلة بريئة لا تعرف اي طريق تسلك
لم تجدغير نور القمر انيسا واتخذت من النجوم صديقات
اشتكت همها لهن وكانها تبحث من وراء شكواها حلا
يذهب عنها خوفها و يرجعها الي بيتها
حيث الهدوء و الامان و سكينة القلب و البال
خاطرة بقلمي......سميرة .
كتبتها يوم الاحد 26 جويلية 2009
الساعة 21.10سا