كنت أظن أن تلك القصة حقيقية والإمام في المسجد منذ مدة كان يروي لنا هذه القصة شكرا على التوضيح وبارك الله فيكي ووجدت هذا الموضوع في أحد المنتديات :
الرواية التي تقول أن عمر بن الخطاب دفن ابنته في الجاهلية وفيها أضحكني شيء وأبكاني شيء في إسنادها جابر الجعفي (شيعي) ولم أعثر على مصدرها لكن ذكر هذا عثمان الخميس في فقرة الأسئلة في محاضرة عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: وقد صليت عند الشيخ عثمان الخميس العشاء يوم الثلاثاء 15/4/2003 في مسجده
في مشرف وقال لي أنا لم أقرأها في كتاب لكن سمعتها قديما من الشيخ مقبل بن هادي الوادعي كأن ذلك في مجلة أن في إسنادها جابر الجعفي ثم قال لي لعل هذه الرواية في تاريخ دمشق سيرة عمر بن الخطاب قلت له لم أجدها فيه: ثم أن مؤلف دراسة نقديه في المرويات في شخصية عمر الدكتور عبدالسلام بن محسن ال عيسى ذكر في 1/111 أن العقاد ذكرها في عبقرية عمر بعد أن قال ولم أجد من روي ذلك فيما اطلعت عليه من مصادر وهناك طالب علم اعرفه مقرب من الشيخ أبو إسحاق الحويني قال لي يوماً إما سماعا في شريط او اتصالا بالشيخ نفسه أنه قال لم أعثر عليها في كتب التاريخ : قلت الأيات التي تتحدث عن الوأد أشهرها في سورة النحل 58. وسورة التكوير 9,8 وفيها ذكر ابن كثير أن قيس بن عاصم وأد 12 أو 13 ابنه له في الجاهلية في بعض الروايات إن عمر بن الخطاب كان يسمع ذلك أو مع غيره فلو كان عمر بن الخطاب فعل مثل تلك الفعلة لذكرها في هذا المقام وكانت أخته حفصه وبها يكني ولدت قبل البعثة بخمس سنوات فلماذا لم يأدها ولماذا انقطعت أخبار تلك المؤوده ولم يذكرها أحداً من أخوانها وأخواتها؟ اسئلة طرحها مؤلف دراسة نقديه لمرويات عمر بن الخطاب رضي الله عنه