ترتجُ حروفى على الصفحات....عند تَذَكُر ذلكَ البيت....
ترفَعُنى نساَئمُ الود....تَرْوى حُبى له في صمت...
لَكن هاهو القلم يصرخُ... ويبوح عن تلك الأمنيَات..
لطالما أردتُها تكونُ على أرض المعجزات....
بيتا أردتهُ مثل كل البيوت...
ليس مثل بيت العنكبوت...
....لاوجود للبلابل المغردة...
ولا للغربَان الحَزينة...
ولا للغموم ...والأرق...
بيتا...يذيب كل الهموم والألام....
ويوقظ السعادة من سباتهَا الدفين...
ويستفيق من الحلم السَاكنْ...والمتعثر بين الأركان..
بيتا...مدرسة يخرج أجيالا من الطيبين...
لا وجودَ لبُذُو ر الطغات المتَمَردين....
شعارهم لا... للخيانة...والخوف...والكذب....
نعم...للوفاء ...والأمانةَ...والاخاَء..
بيتا...لاتحكمهُ قلوبَ النساء الجبناء...
بل عُقول الرجال العظماء الأتقياء...
بيتا..محتضن لكُل الأهات...
وراسم على وجوه البؤساء....
ولو ابتسامة من الابتسمات...
ومُلملم بالرحمة والمَوَدة كل الجرحات...
بيتا...دم واحد يجمعهم لاوجود للفُروقات....
غنىُ وفقيرُ....قارء وأُُُمى....كبير وصغير....
لهم نفس الحقوق والواجبات...
بيتا...ينير دربنا ...ويعيد مجد الحضارات...
مجد كل الأباء العظماء...
ونقاء الأمهات..
ولكن ضاع بين أيدى الأشباح والغزات....
سلبوا جميع الخيرات...
تحت اسم الحب والسلام.
................
....................
...............
بقلم***الهيبة من الله***