في القديم لم يعرف الناس في العربية عرقا وعنصرا قبليا بقدر ما رأوا فيها لسانا لوحي ربهم وسنة نبييهم محمد صلى الله عليه وسلم ، يتقربون إلى الله بحبها وتعلمها واستعمالها في فهم الدين والتفقه فيه.
واللغة العربية من لوازم الإسلام في التعبد والتفقه في الدين كما يعلم الجميع.
ومن أكثر من خدم اللغة العربية من غير المسلمين على سبيل المثال لا الحصر وجلهم من فارس:سيبويه والكسائي وابن خالويه الهمداني ، وأبو علي الفارسي ،ومجد الدين الفيروزبادي صاحب القاموس المحيط،ومن غير هؤلاء ابن فارس القزويني والثعالبي النيسابوري و ابن جني صاحب الأصول الرومية، وابن منظور الإفريقي المصري صاحب لسان العرب، وخذ من المتأخرين جدا الأمازغي المغربي ابن آجروم محمد بن محمد بن داوود الصنهاجي الذي برع في النحو، فكتب فيه متنا مختصرا مفيدا كان مرجعا لطلاب العربية في طول العالم الإسلامي وعرضه.
وبالعربي الفصيح.
يأتي في الأخير من بني جلدتنا من يقف وراء تأخرها والعمل على عزلها من المجتمع.
وبارك الله فيك وأحسن إليك.