السّلام عليكم؛
شكراً لك أخي أبا الحكم على لُغزِك؛ فيما يخصّ لُغزكِ أختي دجيجة؛ أقترِحُ الآتي :
أسألُهُ هذا السّؤال : " أخي X ; إجمع العدد للّذي في ذهنك مع العدد 1؛ وأعطيني النتيجة "
لن يجرُؤ أن يقولَ لي " لا أعرف " حتّى لايُضرَب به المثل.
ولن يستطيع أن يقول لي لا؛ لأنّني تارِكُهُ؛ إذْ لا يكونُ للعبةِ مغزى إذا لم يشأ الإجابةَ.
ولن يقول لي نعم؛ لأنّني لم أسألْهُ أن يُفصِح لي عن العدد المستور؛ وإنّما سألتُهُ بطريقةٍ غيرِ مُباشرةٍ؛ فمثلاً؛ إذا قال لي؛ النّتيجة هي 2؛ فأقولَ له العدد للّذي في ذهنك هو الواحد؛ وذالك بطرح العدد واحد من النّتيجةِ المُعطاة; وهكذا دواليك.
هذا هو رأيي مع البرهان؛ ولكنّني مُتيقِّنٌ أنّه ليس الحلّ للّذي تُريدين؛ لأنّ الجواب "نعم " يُفيد أنّ الحلّ المرغوب هو حلٌّ مُباشر؛ أمّا الحلّ للذي عطيتُهُ هو حلٌّ غيرُ مباشر؛ غير مبنيٍ على " نعم "؛ يجعلُهُ لا يجيبُ بهِ.
السّلام عليكم.