السلام عليكم عاد ابو خولة ليسرد قصصه فذات يوم كان أبو خولة في إجازة مَرَضية و لزم البيت و لم يخرج منه امتثالا لأوامر الطبيب و كانت فرصته ليستمتع بمشاهدة التلفزيون فأم خولة مشغولة في أعمال البيت و خولة نائمة في مهدها أأأأأأأأأأأأأه الراحة التامة لا شيء يزعجه و لكن ... هيهات يرتاح ابو خولة و فجأة سمع طرقًا شديدا على الباب فقام يجري ليرى من الطارق وفتح الباب فاذا ابأمرأة لا يحبها ابو خولة من ؟؟؟؟ نسيبتو إنها نسيبته.... أم ام خولة و معها والد أم خولة و اخوها و اختها هاه...... العائلة كلها جائت فقالت له العجوز واش بيك ما عرفتناش؟؟؟؟؟ فقال و قد ارجعته كلماتها من الواقع الذي خرج منه بفعل الصدمة مرحبا بيكم................. ---صباح الخي رخالتي .... ---أهلا عمي أحمد --مرحبا خويا سعيد ---السلام عليكم اختي فاطمة.....( أخت ام خولة) -مرحبا بيكم -تفضلوا دخلوا الى الصالة و قعدوا فذهب أبو خولة و قال لأم خولة التي كانت مشغولة في المطبخ هاهي جات امك روحي تشوفيها............. فقالت له و الزعاف علاه...؟؟؟؟ ودخلت ام خولة على عائلتها أيه يما كي راكي أختي توحشكتك بابا كي راك مع الصحة خويا السعيد ....واش احوالك و بعدما رحبت بهم و قدمت لهم القهوة بالحلوى (التي لا يراها أبو خولة عادة) و أشارت الى أبو خولة بعينيها ان اتبعني فاللبيب بالإشارة يفهم فقال لهم أبو خولة اسمحولي دقيقة و لحق بها الى المكبخ قال لها واش ...واش... كاين قالت له كيفاش روج جيبلي باش نطيب الفطور قال و علاه الفطور ياكلوا كيما احنا و خلاص و زيد راني مريض الطبيب قاللي ما تخرجش مالدار قالتلوا و الشرر يتطاير من عينيها يا حوجي.... راك حاب تبهدلني مع خاوتي ووالديا صح هكذا....... قاللها قولي واش خصك هي شوف جيب الجاج و اللحم و الزيتون و و هو خلاص أستنى و جيب السكر و الزيت الملح ووووو أوووهاذوا كامل ماكانش ياك غير كيما جبت؟؟؟؟؟ ما تكثرش عليا الهدرة قلتلك روح جيب روح و ممبعد نتحاسبو و ذهب ابو خولة ليغير ملابسه فوجد خولة قد استيقظت من نومها و بدأت بالبكاء ثم أخذ النقود و قبل الخروج قالت له أم خولة أسمع ....ما تنساش الحفاظات..... لي كوش قال أه يا رب و شكون قاللي اتزوج و ذهب الى السوق و التقى بأحد اصدقائه فأوصله الى السوق و ساعده في حمل الاغراض بعدما رآه مريضا و رجع و هو في قمة الغضب و الضيق وهذا السؤال يدور في رأسه و هاذوا حتى اليوم باش يجوا؟؟؟؟ النهار اللي حبيت تريح فيه يجوووا؟؟؟؟ و جلس معهم و أم أم خولة تسأله وا ضرك واش راك تخدم و شحال تخلص و كذا و كذا و أبو خولة صابر يبتسم و و يجاوب عليها و في داخله النار تشتعل فهو لا يحبها منذ البداية فقد رفضته في الأول لولا عمي احمد الذي كان واقفا معه و لهذا فهو يحترم والد أبو خولة و لا يحب امها و بعد الغداء قالعمي احمد أيا نروحوا فقالت العجوز مازال الحال... ماشبعتش من بنتي قال ابو خولة ...اديها عندك و اشبعي منها طبعا قالها في سره قالت أم خولة أيه مازال الحال يما و الله كون غير تقعدوا معانا شوية أقعدوا تباتوا الليلة معانا فنظر ابو خولة الى زوجته و لم يجد مايقول أهه يا ربي يقعدوا يباتوو الفطور و زيد العشااااا علاه أنتي اللي راكي تخرّجي الدراهم؟؟؟؟ طبعا كل هذا الكلام بينه و بين نفسه و بعد صلاة الظهر ذهب عمي أحمد مع أبو خولة و السعيد لأمر كان بينهم فيما بقيت أم خولة مع امها تعمر القرع فالعجوز خبيرة في التقرعيج و اكتفت اختها بمشاهدة التلفاز و مضت العجوز تعمّر ارس أبنتها و تحرضها عليه ما تسكتيلوش............. زيّري اسنانك.............. كوني وافقة ............ و و و و غيره من كلام العجائز و انتهى ذلك اليوم بعدما عادت العجوز الى بيتها الحمد لله و ارتاح ابو خولة من صداع الرأس الذي تسببه له بكلماتها المسمومة و التي فهمها أبو خولة جيدا فهو يعلم أنها لا تحبه و بمجرد خروجهم سقط ابو خولة على الكرسي من التعب ثم اتكئ على الوسادة و نام نومة عميقة و لم يستفق إلا و خولة تلعب على ظهره و تعبث بجيبه فقال لها حتى أنتي .........؟؟؟ السلام