آه ثم آه ثم أه فيا حسرتاه
على امرئ سيطرت عليه الشهوات
فاتبع الظلال والهوى وسعى وراء الزانيات
فكان عمله السرقات و الإختطافات والإغتيالات
وظن أنه بالفعل جبار من غير مبالاة
وصم آذانه عن النصائح والإرشادات
فمنذ ذاك الحين غدقت عليه المعضلات
فأخذت به الحياة الى الشبهات
فكان مصيره السجن والمقاضاة
فازداد الشوق الى الأهل والبنين
بعد توار الأيام والشهور والسنين
أخذ الندم يضرب عواطفي ويشعر قلبي الأنين
وزاد التحسر مني الى نفسي من كل عنين
حينها عرفت نفسي بعد اهمالها
بعد أن سولت لي نفسي المعاصي
سمعت صوت المفاتيح تفتح بابي
فشككت أنه زائر أو الطعام أُتي
لكن ما لن لمح بصري جماعة تهنئني وتفرحني
أن قد حان وقت الرحيل والخروج من زنزانتي
فذلك لحسن تصرفي ودعواتي من خالقي
وأستغفرك من كل ذنب هو معيبي
ملاحظة :
أن من كل من قرأ هذه القصيدة أن يعطي رأيه حولها من (تصحيح لأخطاء أو رأي خاص له أو نقد أو أي شيء يود التكلم عن القصيدة .....) فالحقيقة لست شاعر وانما هذه احدى محاولاتي فأنا أكتب نثرا وليس شعرا ........شكرا لكم مسبقا