يجب أن لا ننزعج من الحقيقة .سبب ضعف التلاميذ في الفرنسية عله عاملين
1- الزاد المعرفي للأستاذ . هناك جامعات عند تخرج الأستاذ تكوينه يكفيه على الأقل يعطي المعارف المهمة في البداية لكن مع الوقت يكتسب الخبرة ويتحسن اكثر . وهناك جامعات للأسف عند تخرج الطالب منها يلزمه تكوين على الأقل لسنتين حتى يصل الى مستوى العطاء هذا من جهة .
زد على ذلك أن الدورات التكوينية الجادة منعدمة في بلادنا ولا يوجد تنسيق بين اساتذة الأطوار فهو مهم .كما أن الندوات التربوية أصبحت خالية من الفعالية وأصبح لبعض المفتشين دور سلبيأكثر من ايجابي
2- من جهة التلاميذ . التكوين الأولى أقصد الإبتدائي مهم جدا فهو كلأساسات في البناية/خاصة بالنسبة للغات/ إذا تلقى التلميذ تكوين جيد في المراحل الأولى ستتطور قدراته في المراحل المتبقية ويسهل تعلمه.....لاننسى دروس الدعم ومالها من اجابيات والظروف المادية الحسنة للمتعلم كذلك.
- وسائل الإعلام –الهوائيات –الأنترنيت /لها جانب سلبي مع جانب كبير ايجابي لو نحسن استغلالها /انما أصبحت تلهي التلميذ عن المراجعة والمداومة
- بالنسبة للفرنسية كان في السابق يبدأمن السنة الثالثة ابتدائي مع معلمين تكونوا في مراكز كل شيء مفرنس .فحتى التلاميذ الذين رسبوا في المراحل الأولى يتقنون الآن الكتابة والقراءة والنطق الجيد للفرنسية
- أما اللغة الأنجليزية فحسب اهل الإختصاص طبيعتها سهلة وقواعدها يمكن استيعابها في مدة وجيزة عكس الفرنسية
ملاحظة : في وقتنا مع هذا الإصلاح ؟ التلميذ لايتقن اللغة الأم فما بالك باللغات الأجنبية.. شكرا على الموضوع