هل رأيتم يوما أو سمعتم يوما آخر
عن صمت كسّر دوّيه زجاج النوافذ
و ترك الريح تعزف سنفونيتها
هل شاهدتم يوما قنابل صمت تقصف
و كسّر أبواب الماضي و الأحزان
صمت رهيب كسّر سكون الغرفة
لا تجيد التعبير و تخونها الكلمات
هكذا قالت ذات يوم أجبرتها
تؤنسني دوما بصمتها الرّهيب
تمنيت مؤانستها لي بعذب الكلام
و تنسج لي بخيالها أحلى الأيام
تأخذني معها على بساط الأحلام
بعيدا..... حيث السعادة بلا زوال
تزرع فيها بذور الحب و الحياة