[الباشـــــــــــق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن العروب

جزاك الله خيرا اخي الغنام وأحسن إليك كما احسنت للقدس

أخي مشاركتك مميزة ورائعه ، بل هي بلسف شافي لمن أراد الإستشفاء
أخي قرأت مشاركتك مرارا قبل المرور عليها والعيون دامعه والقلب منفطر
فحالنا أمسى بائسا يحتاج لأطباء عظام لأنقاذه مما يجد ....
نعم أخي نحن بحاجة لعمر جديد وصلاح شديد يداوي جرحنا ويرجع مجدنا التليد



أكتب فقد سقط النظام واستفحل الخطر
أكتب الدمع حكاية شعب قد صبر
أكتب فقد سقط اللثام عن اللئام وقد شاع الخبر
قد بان رجس المرجفين رويبضا العصر
أكتب قد صرخ الأقصى نادبا
أنا لا أريد سوى قطز أو صلاح أو عمر
لا مؤتمر ......... لا مؤتمر
في القدس قد نعق الغراب وقد عاد التتر

أفق الغفاة وقل لهم ....
من ذلكم هذا الشعب مقد إنقهر
ما عاد يؤوينا سوى وعد الأله
فسحقا للغافلين ... للبائعين ثم سحقا وصقر
*



أكرر لك شكري أخي الغنام وأشد على يديك وإلى الأمام

وفقك الله ورعاك

أخوك ابن العروب

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب

السلام عليكم
الفاضل الغنام غنام الخير و الفضل
والله زدت في مواجعنا فلم ندرك كيف و لا نعرف أين و لا ماهو
سوى اننا قرأنا كلماتك بدمع الدم و القلب ممزق من الألم
و اسف لحال بنا الم فلم نقدم و لم نأخر من الأمر إلا ذلك الحلم
.... و أسفا لحالنا فلنبكي على مآلنا ....
و ماذا بعد الحياة إلا الإندثار و الزوال ....

للأقصى أرفعها كلمة و أنزلها منزلها
ظلمتم خير بقاع الأرض و زدتم من ذلها
بصمتكم و عاركم فلم تستروا ظهرها
اسفا مجدكم ضاع و تعمدتم خذلانها

و السلام عليكم

بادي ذي بدء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى: (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الفتح 29 )

وقال صل الله عليه وسلم :
(مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم مثل الجسد إذا اشتكى منه شيء تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)

هذه طبيعة العلاقة القائمة بين المسلمين قائمة على المودة والرحمة والتعاطف فيما بينهم , ونحن مسلمون ولله الحمد واذا لم تنطبق علينا الاية الكريمة والحديث الشريف فنحن في خطر عظيم ، كيف لا نتألم مما يتألم منه اهلونا واخواننا في فلسطين والله ان قلوبا تتقطع الما وحسرة ولكن للاسف الشديد اصبحت افغانستان والشيشان اقرب للجهاد من فلسطين لاسباب يفهما الجميع مع يقيني التام ان اخواننا في فلسطين لا ينقصهم رجال ونرجو منهم ان يحسنوا النية الخالصة لله سبحانه وتعالى بأعلاء كلمته حتى ينالوا احدى الحسنيين النصر او الشهادة
اللهم انصر اخواننا فى فلسطين ..
اللهم وحد صفهم وشد أزرهم وثبت الأرض من تحت أقدامهم
اللهم واربط على قلوبهم وسدد رميهم وتقبل شهداءهم واشفى جرحاهم