اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ilhouma
بعد أن جرذت الجراح الأليمة
بلعتُ قلبي بفائض علةٍ
و تقيأتُ دماء الألم السيالة
على زرقة ستار حياتي
فتخَضبَت بحمرتها النفوذة...
و في يوم الغنيمة
استخرتُ أدقع ذكرى مميتة
لأبُقها على أتربة حزني
بعد أن أضناني تلافي الفرح السحيق
و أشلتني أنكال العجز المفجِعَة
و بغيةً منها عصرتُ أحوالي و نبذتها
فتتربَت بعراء وجداني من الحقيقة
و تشربت أحواله مهجتي...
و بعد الأوجاع اللئيمة
بَخعتُ نفسي بين غرابيل التعاسة
و أذقتها سُم الهموم اللادغة
فهويتُ إلى مزابل المنسيين
و كتمت بذلك سقمي....
سلسلة منابت الأحزان.................الوردة الزرقاء

|
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غاليتي،
أرى نصّك مشحوناً بمعانٍ تصبّ في قالبِ حزنٍ عميق
خاصّةً لتوظيفكِ بعض الألفاظ التي تغلّفها نبرة الألم واليأس
ومعانٍ أخرى أثقلتِ النّفس
لهذا فقد جاءت أجزاء النصّ الثّلاث موقّعة ببصمةٍ مشتركة
رسمت معاناتك ونهايتك التي أتمنّى أن تكونَ من وحيِ الخيال..
فهذه الكلمات المسربلة بألوان المأساة لا يقوى عليها قلبك الصّغير..
فهوّني عليك وأطلقي أنفاسك لتلتقِط جمال الحياة
ببراءةٍ وتفاؤلٍ مزيجه إيمانٌ بربِّ السّموات
،،،
مـــــلاحظة:
لا يصحّ هذا المعنى:
استخرتُ أدقع ذكرى مميتة
فالاستخارة غاليتي كما هو معلومٌ، " للواحدِ الأحد جلاّ وعلا.."
فلنحذر من مخاطِرِ المعاني!
ــــ
أمّا أسلوبك فيستحقُّ التّقدير والاعجاب
موفّقة
آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2010-04-30 في 17:13.
|