بسم الله الرحمان الرحيم
امـــــــا بعد: نعتدر عن هذا الانقطاع والذي كان لاسباب مرضية
والان نعود لنفضح القليل مما يحدث في جامعة ادرار من اختلاس للمال العام والاستغلال الشخصي لهذا المال من خلال السرقة والنهب المتكرر والمتواصل لاموال الجامعة من طرف الدكتاتور رزوقي عبد الله ومساعديه من مصاصي الدماء البشرية.هناك ارهاب من نوع آخر يشل حركات الناس في كثير من قطاعات الحياة، ويجعلهم يعيشون خائفين على ارزاقهم، في ادرار وبالضبط في جامعة ادرار هناك شيء واحد ولا اقول انسان، شيء واحد يتحكم في سير الجامعة، ومع أن مستواه بسيط جدا، واخلاقه سيئة جدا، الا أنه استطاع ان يتحكم في الجامعة بما فيها ناس واشباه ناس.
منذ مدة ونحن نسمع عن اختلاسات رزوقي للاموال وليت الامر توقف عند اختلاس الاموال والارزاق القضية الان في اختلاس العقول والارادة، لا يستطيع الاساتذة وهم قدوة الامة ان يقواو شيئا لهذا الشيء .قبل مدة اشتكت طالبة للشرطة في موظف ساومها في عرضها ولم يحدث تغيير بل حدثت ضغوط على الطالبة وتهديد من طرف رزوقي عبد الله وسحبت الشكوى
العلم ايها الناس ليس رزقا تخافون عليه، ولا شيئا اسمه رزوقي ترتعشون منه، العلم الحقيقي رزاق عزيز تخافون منه، ولا تخافون من غيره.
ينعل بوها خبزة تجي بالذل
معنى هذا التعبير يعرفه كل الناس وربما نتغنى به ولكن من يطبق روح المعنى في حياته… لا أحد..الا من رحم الله.
كل من يدافع عن رزوقيعبدالله أظن أنه هو نفسه أو من جماعته التي تحب أن تحمل له القفة الى مكتبه.
فكل الناس في ادرار يعرفون حقيقته عامة حتى وان لم يعرفوا التفاصيل