تضيق بنا الدنيا إذا غبتم عنا
وتذهب بالأشواق أرواحنا منا
فبعدكم موت وقربكم حيا
فإن غبتم عنا ولو نفسا متنا
نموت ببعدكم ونحيا بقربكم
وإن جاءنا عنكم بشير اللقا عشنا
ونحيا بذكركم إذا لم نراكم
ألا إن تذكار الأحباء ينعشنا
فلولا معانيكم تراها قلوبنا
إذا نحن أيقاظ وفي النوم إن غبنا
لمتنا أسى من بعدكم وصبابة
ولكن في المعنى معانيكم معنا
يحركنا ذكر الأحاديث عنكم
ولولا هواكم في الحشا ما تحركنا
صلى الله عليه و سلم الحبيب المصطفى محمد