السّلام عليكم؛ الحبّ أو المال لديّ فيه دخلٌ وقُدرةٌ على رفضهِ أو تحصيلِهِ؛ فلا أختارهما. أمّا الحظُّ؛ فلا دخل لي فيه؛ إذ هو مُغيَّبٌ عنّي؛ إذن أختارُ هذا الصّندوق؛ فقط بتحفُّظ؛ أن لا يكون على بابِهِ هذا الجنيّ؛ فإنّه لن يكونَ لي منهُ إلاّ اليسير؛ ثلاثٌ أو أربع؛ ثمّ للهُ يستُرُ. فالمخلوقُ إذا كان على بابِ رزقٍ بخِلَ على من دونَهُ؛ أمّا الخالقُ فيُعطي بغيرِ حسابٍ؛ فقط للتّذكرةِ. السّلام عليكم.