هذا ومن المعلوم ان القمة المقبلة المقرر عقدها في شهر مارس (آذار) من العام المقبل ستشهد انتخاباً للأمين العام للجامعة العربية او تمديداً للأمين العام الحالي الذي تنتهي ولايته بذلك التاريخ . وقد رأى مراقبون ومتابعون لهذه القضية ان هناك من يريد فتح معركة الانتخاب بشكل مبكر، كما ان المعلومات تحدثت عن ان عدداً وإن محدوداً من الدول العربية يعتزم خوض هذه المعركة في مراحلها الأولى على الأقل، وقبل ان ترسو المشاورات والتفاهمات على القرار الأخير بشأنها .