بعد سقوطه من على متن دراجته النارية وتعرضه لكسور على مستوى الساقين ورفضه للبقاء في البيت يقوم مدير المدرسة الابتدائية اخموك اق ايهمة بحي تهقارت ولاية تمنراست بإدارة مؤسسته من على كرسييه المتحرك الذي استعاره من شخص مُقعد (معاق حركيا) مظهرا بذلك تعلقه بمدرسته مبينا أن المسؤولية تكليف وليس تشريف وعند حديثنا معه قال انه لا يمكنه أن ينقطع عن المدرسة ولو للحظة واحدة لان مرضه يزداد إذا فعل ذلك خاصة وان الامتحانات الأخيرة والرسمية على الأبواب وذكر انه لا يكون مرتاحا إلا داخل المدرسة إلى جانب طاقمه التربوي وأبنائه من التلاميذ ليقف على كل كبيرة وصغيرة بنفسه فليت مدير التربية للولاية يقتدي بمثل هؤلاء من إطارات القطاع ولو كانوا اقل منه رتبة ونحن على يقين أن بقطاع التربية من الكفاءات ما تجعل مدير التربية يستقيل من منصبه حياء وخجلا لأنه بكل بساطة الرجل غير المناسب للمنصب الذي هو فيه.