أو بعد لم تصلك رسالة الصراخ.......
أو لم تر في حلمك بكاء أيم........
أو لم تسمع أذانك أنها ماتت بالعشق.....
و انحف جسدها الضعيف بنار الفراق
و اسودت مقلتاها من البكاء.......
ان الناس وهم ينظرونني....
ماذا يقولون عني......
إني ثملت بالخمر.....
و تجرعت الهروين لأجلك......
انتهى الصراخ أيها الأحبة......
و الصمت لم يعد يجد صبرا....
لم أجد ما افعله الآن......
سوى لن ابرح من مكاني.....و أبقى ساكنة....
غير ذلك الشيخ القلم.....يسكب ما في الوجدان.....
لكن الأبواب تعسر عليها الفتح.......
فتحها قلمي بالقمع.....
ليفرغ ما في كنفي.....
لأني أن لم أبح على الورق.....
انفجر.....
بركان.....
صغير فوهته مسدودة أنا مثله.....
ان لم ارسم في هذه الثانية أي شيء لأحبابي....
أتصدع.....
لكن إيمانيا لن ادعه ينهزم......
لكي انتصر إلى الأبد.........