منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - خاطرة تتكلم حول فراق بين حبيبين ثم سمع الحبيب أن صديقته تلومه و تتحدث عنه للناس
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-04-23, 21:30   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال الدين مشاهدة المشاركة
كان يمكن أن أضل واقفا خلف أبواب الصمت لكن قررت بعد ما سمعت ما قلتيه عني بأنني أسبب لك المشاكل قررت أن أسافر في عمق هذا الليل و أبحر في صمت هذا الكلام لأجد مساحات للحديث حين رأيتك أول مرة خانني قلبي و فتح لك بابه الواسع و توجك ملكة على عرشه ...... فبنيت لك قصورا فوق السحاب خوفا عليك من عصر الذئاب و كتب إسمك على أعلى الجسور و فوق أمواج البحور و سميتك بدر البدور ألا يأنبك ضميرك مما قلته عني ألا تندمين عما قلتيه و قبل أن أرسل لك أول رسالة سألت عنك كثيرا قيل لي أنك وحيدة قيل لي أنك وحيدة و أن جزيرة حبك حلم من الأحلام الصعبة المنال ، ممنوعة على كل إنس و جان حاولت الإقتحام فقابلتني بالنبل و السهام فسببت لي جراحا و آلاما ... قلت أنك عفيفة حتى أنني شبهتك ببنت الخليفة ، ولمت نفسي لأن حبي كان عنيفا فاكتفيت بأن أجعلك في مخيلتي أعز رفيقة و كم تمنيت أن أراك كل دقيقة ... ولكن سرعان ما إهتز كيان قلبي حين عرفت الحقيقة كنت أظن أنك ملاك فتبين أنك بشر ، فعار ك لا يغسله ماء بحر و لا مطر ... ولا حتى برد كنت أظن أنك جوهرة نادرة الوجود ، فتبين أنك موجودة من الحدود إلى الحدود ، كنت أظن أنك فاعل مرفوع بما رفعك به الله من عقل تقدرين الأمور و تقرئين ما بين السطور ، فتبين أنك إسم مجرور وراء الشهوات و الأهواء ... كنت أظن أنك حرف جر تجرين نفسك جرا نحو العفة و العفاف فتبين أنك مفعول به خاضع لفعل أي فاعل تسيرك الشياطين و تعبث بك أيدي أيدي الطماعين .... كنت أظن و أظن إفعلي ما يحلو لك فقلبي و فكري صار لذاتي .
لم أعد ذلك العاشق الأصم الذي يحبذ رؤياك و يحن عند فراقك لم أعد ذاك الذي يحيا ويموت بك ، يعيش الألم و كاتبا كل الشعر فيك ، فكل شئ مضى و إنتهى و لم يبقى من حبي لك سوى الذكريات القليلة فالحياة مجرد ذكريات لتصرفك على صفحات الأيام و السنوات فعذرا عذرا إن كان عشقي مبهما و حبي عنيفا ها قد دونتك في سجل النسيان . و لن أعود إلى ذاك الزمان ، لأن قلبي لم يعد فيه مكان لحب قد فات
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ الفاضِل أوّلا أرحِّب بقلمِك بيننا..

أمّا فيما يخصّ محتوى الخاطِرة فقد طغت لغة التّشاؤم
التي لا يجِب أن نحكُمَ على أساسِها على الانزواء في وحدةٍ
تقتل فينا سمة الحبّ التي تعتبرُ من أجملِ المشاعرِ التي أوجدها الخالق جلّا وعلا في قلوب البشر..

ويكفينا أن نملأ قلوبنا بحبِّ الله الذي يُغنينا ويضمنُ نجاتنا بغدٍ قريب.
،،،
أخي جمال سررت بقراءة أفكارِك وتمنّياتي لك بالنّجاح
ووفقنا الله وإيّاك لِما يحبّه ويرضاه









رد مع اقتباس