منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ما أحلى ان تكون مثالا
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-04-23, 16:24   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
بدر 07
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










Mh47

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أريج الغار مشاهدة المشاركة
ما أحلى أن تكون مثالا في الدنيا، فتبيع و تشتري فيها و أنت مرفوع الرأس، و تتعامل مع ناسها و كأنهم إخوتك و أحباؤك المقربون . ما أحلى أن تكون مسؤولا عن نفسك فيها .. فتحمد على حسن طباعك و فضيلة صفاتك و مكارم أخلاقك و رخاء قلبك في التضحية و البذل من أجل الكل و الكد و الإجتهاد في جلب السعادة للناس أجمعين .

ما أحلى أن تعيش كل لحظة فيها و أنت مستبشر بما ستجود عليك الحياة ، فأنت تعلم أنك تبلي حسنا في محيطك ... فها أنت يوما تستقبل أخاك بابتسامة صادقة، و تلقي إلى آخر بنظرة محبة، و يوما آخر ترجم شخصا بكلمات الود و الإخلاص فلا تفارق بسمته وجهه المنير، و تفرح آخر بعبارات الشكر و العرفان، و تزيد من همة إنسان احتقر نفسه و جعل منها حشرة ضارة لبني آدم فتقوي جسارته نحو قهر المجهول و قهر ذاك الوسواس من عقله بحسن ملافظ التشجيع و الحماسة .. و تتناقش مع زميل في نقطة من نقاط الحياة الغامضة و تعمل مع آخر على غرس ضحكات بريئة في نفوس البنين و البنات .. و تزيد من ثقة صبي بنفسه أو تهديه صوب طريق الرشاد، و تجتهد مع صديق في أداء خدمة لعاجزين و محتاجين و تكون ظله في إبداع ذلك الفن، ألا و هو إتقان رسم لوحة التعاون و الإخاء .
تخيل ذلك! ستكون بالسعادة التي تصبو إليها، و بالإنشراح الذي تحلم به، و بالأمل الذي تملكه، و بالرضى الذي تحبه و بالشوق الذي يحرقك و بالحب الذي يأسرك ...
و أنت في هذا الجو المرح الذي يغذي الروح و يفرد باب راحة البال، تأتي مجموعة من القطرات، و ما تلك بقطرات الغيث التي تحيي الزرع، و لكنها قطرات الحموضة و السقم التي تتغلغل في النفس الكريمة لتسرق منها جوهرها و نواة قلبها بتلك المعاني المدمرة الغزيرة و تنهب قوتها و عطاءها بكل ما تستطيع مكوناتها على تحمله، و ليس ذلك في فائدة أو فعل نبيل .. و إنما غيرة و حسدا لتفسد عليك هدوءك و نشوتك التي تغمر قلبك من شدة الغبطة و السرور...

جميلة هي كلماتك أريج
لكن للأسف هذا قليل في مجتمعنا
فنجد 1 من بين 100 يفعل هذا
لو كان كل الناس يتعامل كما قلتي
لوصلنا إلى أسمى المراتب في الدنيا وفي لأخرة
لكن و كما نعرف يبقى في مجتمعنا
الإنسان الذي يحب التخريب
و زاده الفتنة و فرحته عندما يرى
الناس تتشاجر
لكن صدقيني سيأتي اليوم و ترين
ما كنت تتحدثين عنه
أناس طيبين الكل يبتسم في وجه الأخر
و الكل يتعامل مع بعض يدا بيد
و نرى الناس جميعا سواسية

تحياتي أريج / بدر









رد مع اقتباس