/ عمليات التدريب وفق إدارة الجودة الشاملة:
إن الحديث عن التدريب هنا يعني أنه عملية جديدة ظهرت مع الجودة الشاملة بينما كان هناك الوعي بالتدريب في إدارة الموارد البشرية.
مفهوم التدريب:
هوعملية تعديل إيجابي تتناول سلوك الفرد من الناحية المهنية أو الوظيفيةوذلك لإكسابه المعارف والخبرات التي يحتاج لها وتحصيل المعلومات التيتنقصه، بالإضافة إلى المعارات الملائمة والعادات اللازمة من أجل رفع مستوىكفاءته في الأداء وزيادة إنتاجيتة.
مفهوم التدريب في إطار الجودة الشاملة:
يعتبرالتدريب أحد أهم الآليات أو التقنيات العاملة على إعداد الموارد البشريةالقادرة على استيعاب وتطبيق تقنيات الجودة الشاملة من أجل تحقيق مستوياتأعلى من الكفاءة والفعالية.
الكفاءة: أداء الأعمال واستخدام الوسائل بطريقة صحيحة.
الفعالية: تشير إلى تحقيق الأهداف.
كما يعتبر التدريب نظام فرعي من نظام تنمية الموارد البشرية الذي بدوره نظام فرعي من نظام إدارة الموارد البشرية.
وكونأن التدريب نظام مفتوح فإنه يحصل على المدخلات من المناخ الداخلي والخارجيفي صورة معلومات تستخدم في تنشيط العمليات والمتمثلة في:
التشخيص الخارجي:
الهدف منه هو التعرف على الفرص من أجل استثمارها في الأنشطة التدريبية والتعرف على التهديدات من أجل تجنبها وهذا بالنظر إلى :
• الظروف الإقتصادية ، الإجتماعية، السياسية السائدة في المحيط وتأثيرها على فعاليات التدريب.
• نوع السوق الذي تتعامل فيه المنظمة ( محلي، إقليمي، عالمي ...)
• زبائن المنظمة: مستويات رضائهم عن التعامل مع المنظمة ومصادر شكواهم إن وجدت.
• المنافسون: ماذا يميزهم عن المنظمة ؟
التشخيص الداخلي:
الغرضمنه هو معرفة نقاط القوة من أجل تعزيزها واستئصال نقاط الضعف إن وجدت، هذامن خلال التعرف على الإمكانيات المتاحة للمنظمة ودرجة استغلال الطاقاتالمتوفرة لديها ومدى جودة استغلالها في العمليات.
تحديد استراتيجية التدريب:
تشتقاستراتيجية التدريب من الاستراتيجية العامة للمنظمة حيث تعبر عن التوقعاتالمرجوة في بناء القدرات والمهارات وتنمية المعارف وأنماط السلوك الإيجابيللعاملين بالمنظمة وفق الاحتياجات التي تكشف عنها نظم تقييم الأداء.
تحديد أهداف التدريب:
- منها الأهداف الاقتصادية: التي تركز على زيادة الإنتاج والمبيعات، تنمية الحصة السوقية تأكيد المركز التنافسي.
- أهداف تقنية: تحسين استغلال الطاقات الإنتاجية المتاحة وسرعة استيعاب التقنيات الجديدة.
-بينما تهتم الأهداف السلوكية بتعديل اتجاهات ودافع العاملين وتنميةرغباتهم في الأداء الأحسن وتنمية روح الفريق بينهم وتعميق الإحساس بضرورةخدمة العملاء.
تحديد سياسات التدريب:
السياسات هي مجموعة من التوجهات، القواعد والضوابط التي تترجم أهداف الإدارة, ومن أهم سياسات التدريب نجد:
- سياسة تحديد قواعد ترشيح واختيار المتدربين
- سياسة تحديد الاحتياجات وتحديد دور المدرب ودور المتدرب.
- سياسة تخطيط التدريب مع أسس اختيار مواعيد تنفيذ البرامج التدريبية.
- سياسة تحديد معايير وتقنيات التقييم للمتدربين.
تحديدالعملاء: العميل في الفكر التقليدي هو المتدرب أي موظف داخلي في المنظمةيعاني مشكلات في الأداء لكن وفق مفاهيم إدارة الجودة الشاملة، العميل كلمن له علاقة بالمتدرب.
وفي مقدمتهم الرئيس المباشر وفرق العمل. التييعمل بها المتدرب وهم يعبرون عن العملاء الداخليين ثم العملاء الخارجيينالمستفيدين من آداء المتدرب وهم الزبائن والموردين.
تحديد الإحتياجات التدريبية: (احتياجات العملاء)
تعبرالإحتياجات التدريبية عن رغبات إذا تم إشباعها للعميل يشعر بالرضا ممايجعله قادرا على مباشرة عمله بكفاءة أعلى ترضي العميل الداخلي والخارجيالذي ينتظر نتائج هذا الأداء.
دراسة إمكانية تحقيق احتياجات العملاء:
إنتحديد الإحتياجات التدريبية يمثل جانب الطلب ويبقى تقديم العرض لاستكمالالمنفعة المستهدفة. ولذلك يجب التحقق من إمكانية تطوير وتصميم العملالتدريبي المناسب وإنتاج المادة التدريبية وتنفيذها بما هو متاح للمنظمةوفي حالة قصور الإمكانيات الداخلية يتم اللجوء إلى الموارد الخارجية.
تخطيط التدريب:
كما ذكرت سابقا أن التدريب هو نظام فرعي فإنه يتحقق بعد خلال، عمليات، مخرجات فأثناء التخطيط نجد في المدخلات.
• احتياجات العملاء بعد ترجمتها
• المواد المتاحة
• القيود المفروضة على استخدامات الموارد
• أهداف وسياسات التدريب. أهداف سياسات المنظمة.
العمليات:
• تحليل متطلبات إشباع الإحتياجات
• تطوير الطرح والتصميم التدريبي
• إعداد الموارد والوسائل التدريبية
• جدولة التدريب
• إعداد موازنة التدريب