[روح القلم]

أحلى تحية على الاعضاء الكرام

ربما تكون هاته الخاطرة هي حديثت العهد لكن قد جاء بعدها زمن الاحزان لي و ربما قلمي في المرة القادم سيكتب لكم عن سبب حزني

لكن أترككم الآن مع من كان يسحرني .....


حب يعبر البحار....

و إذْ نَظَرْتُ لذلك اللمعانِ في عينيهِ قدْ أضاءَ

لي سماء الحقيقةَ لقلبهِ في بُرُوجِهَا

و رأيت حبهُ لي

لخرجَ إحساسي للبوحِ

و قدْ نبرْ

لماذا القسوة تحاكيك ؟

عيناك بحرٌ عميقٌ

لا غواصَ يخوضهُ

يقذفُ من لبه أسراراً

مكنونةٍ

عن قلبٍ لمْ يعشقْ

إلا روحي الحنينةَ

التي غمرتك بحبها الهادرِ

كأمواج البحر إذْ

احتضنتْ الشواطئ

بلمساتِ الودِ لتمسحَ

معها كل آلامك

و ذِكْرَيَاتِ الحُزْنِ المَخْطُوطَةِ

على رمالهِ

و أَخَذْتُكَ معي

لنشقَ عَبَابَ الحياة

بسفنِ

الإخلاصِ لقلوبٍ

لا مزوغاً لنبضهاَ

بأشرعة الحب تسحبنا

مع خيوطِ الشمسِ الذهبية

إلى الغروبِ الدافئ

يدغدغنا مقلتينا

بنسمات حميمةٍ

تعزفُ ألحانَ الشوقِ

المُعَذِب ِ المَمْزُوجِ

ِ بحلاوةِ شَغَفِ المشتعلِ

في أحاسيسنَا

و تدفعنا رياح المشاعر

من صفاءها

لا عاصفةً تعرفُ عقدة إبحارناَ

و لا قراصنةَ الكنوزِ

قدْ صَدَرُونَا

تعانقنا أمواج الهوى

و تتمايل بنا

في لحظات

الفرح و الحزن

بين

إبتسامة و دمعة

تبادلنا

الليل بضياء قمره

و النهار بنور شمسه

و أجسادنا تتناثر

في لهفةٍ للإحتضانْ

ترسمُ لحظاتِ الؤنسِ

برحمةٍ منْ القلوبٍ

الخالدةً ...

تمجدُ الحبَ ...

كمْ جميلةٌ تلك الأيامْ

و كم جميلٌ هو حبناَ

و ما أجملَ أن نظلَ معاً.....


تقبلوا قلمي


قول لي .. هل مازلت تسرق كتاباتي ؟
- ..... : نعم .. للأسف
هل تفهم ما كتبته فيها ؟
- ....: لا .. أنقول و فقط
إذا أنت كالحمار يحمل الأسفاراً