منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - على حافة بركان افريقي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-04-22, 10:25   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
lolati
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية lolati
 

 

 
إحصائية العضو










M001

بارك الله فيك اخي ...
سبب كل ماتقدمت به هو سوء التسيير الاداري في مصر وتواطؤها مع الصهاينة ...
العلاقة بين الثلاتي مصر- السعودية - سوريا مستحيلة في ظل الاحداث الحالية , من جهة نجد صراع سوري سعودي بسبب ايران ومن جهة اخرى الجدار العازل الذي تقيمه مصر في ارضها فهناك الكثير من الدول العربية من رأته تضحية بمصالح عربية لصالحها كما انه عطل سبل المصالحة المصرية السورية .....
الادارة المصرية هي بمثابة ادارة اسرائيلية تخدم مصالح هؤلاء ولكي تضمن بقائها لابد لها من التنازل والرضوخ لقرارات الصهاينة وكلنا يلاحظ ذلك من خلال الغاز المصري الذي تبيعه لها بسعر زهيد وتوفير الامن لها من خلال عدة مشاريع اضافة الى محاولة القضاء على المقاومة " حماس " باي شكل من الاشكال والتي اخرها الورقة المصرية مما جعل حماس تتحفظ وتقترح تعديلات .
اما فيما يخص مشكل الماء وسياسة الخنق التي تمارسها الدول المذكورة يعزى الى اسرائيل بالدرجة الاولى لهذا نجد الكاتب يربط ما بين مشكل المياه والعلاقة المصرية الاسرائيلية
فالكيان الصهيوني كان ولا يزال يطمع بمياه النيل، ولم يخف هذه الأطماع في يوم من الأيام حيث طالب مصر بتحويل مياه النهر من مصبه في البحر الأبيض المتوسط إلى صحراء النقب وعندما باءت مطالبه بالفشل
لجأ الى إثارة الضغائن والاحقاد لدى الدول الافريقية ضد مصر، وأوعز لهذه الدول بمطالبة مصر بإعادة النظر في الاتفاقيات التاريخية الموقعة بينها والخاصة بتقسيم مياه النهر.
اسرائيل عندما تتبنى موقف ما فانها تدافع عنه وتسعى في سبيل تحقيقه حتى لو تطلب الامر الالاف السنين وهذا ما جرى في قضية المياه فهي من سنوات مضت سعت ولازالت تسعى للسيطرة على مياه حوض النيل باي شكل فلقد تبنت تمويل 5 سدود في كل من تنزانيا ورواندا في اكتوبر 2009
كما قام وزير الخارجية الاسرائيلي بزيارة لكل من الدول المذكورة في الموضوع مما يدل على انها السبب وراء مشكل المياه في مصر ,وهذه الاخيرة التي لازالت تركع لنتنياهو وتوفر له الامن والامان وتنمي علاقتها معه وشعبها مهدد بخطر العطش , ربما لم يعد يهمها حتى أمر شعبها فان كانت بالامس قد بنت جدارا لمنع لقمة العيش وشربة الماء عن اهالي غزة فاليوم هي تسعى لمنعها عن شعبها ولازالت تشتكي من تخلي العرب عنها ....










رد مع اقتباس