أسمع ما قاله سيد قطب (رحمه الله وغفر له زلاته) فى كتابه لماذا أعدمونى الذى هو من المفترض اخر ما كتب فى حياته.
أسمع بقلبك ان كنت تريد الحق ;ولا تكن كالذين اكلوا لحوم الناس أحياءاً وامواتا:
**
وقد حضر من عندهم للعلاج في طره الأخ عبد الرؤوف أبو الوفا فأبلغني خبر هذا الانزعاج من ناحية واتجاه المجموعة في الواحة إلى عدم تكفير الناس من ناحية أخرى!
وقد قلت له: إننا لم نكفر الناس وهذا نقل مشوه إنما نحن نقول: إنهم صاروا من ناحية الجهل بحقيقة العقيدة، وعدم تصور مدلولها الصحيح، والبعد عن الحياة الإسلامية، إلى حال تشبه حال المجتمعات في الجاهلية،}
فهذا هو اخر كلامه فلا تاخذوه وتفهموه على مرادكم
وفى النهاية شخص سيد قطب لا يعنينا فى شئ فهو بين يدى الله وامره الى الله وحده لا لأحد غيره .
واما كتاباته فما وافق الشرع فأهلا به وسهلا وما خالف الشرع فانى اضرب به عرض الحائط
والحكمة ضالة المؤمن اين ما وجدها أخذها.