الحمد لله أننا نشهد أن لا إله إلاّ الله و أن محمد رسول الله و نقيم الصلوات الخمس و نصوم هذه أولى من مصالحنا في الدنيا ، و الحاكم نتّبعه مادام لم يعلن كفره ، والإجراءات التي يصدرها عليه وزرها ، فما بيد مستضعف بفاعله في زمن الفتن إلاّ تغيير المنكر بقلبه و هذا أضعف الإيمان ، فوالله لو تمرّدنا على الحكّام في هذا الوطن فسلّم تسليمتين على الاخضر و اليابس و قل إن لله و إن إليه راجعون ، ويأتي أناس يقولون كان هنا أناس تمرّدو على حاكمهم لتغيير المنكر فوقعو فيه فلم يبقى منهم أحد يسكن هذه الارض