بوركت أخي الفاضل
و كذلك قال الشيخ محمد البشير الإبراهيمي في وصيته للمعلمين: (إنكم تجلسون من كراسي التعليم إلى عروش ممالك رعاياها أطفال الأمة، فسوسوهم بالرفق والإحسان، وتدرجوا بهم من مرحلة كاملة التربية إلى مرحلة أكبر منها.
إنهم أمانة الله عندكم، وودائع الأمة بين أيديكم، سلمتهم إليكم أطفالا، لتردوها إليها رجالا، وقدمتها إليكم هياكل، لتنفخوا فيهاالروح، وألفاظا لتعمروها بالمعاني، وأوعية لتملأوها بالفضيلة والمعرفة)
فدورك أيها المعلم أكبر من أن تلوكه الألسن، ورسالتك أسمى من أن تضاهيها رسالة، ويكفيك فخرا أنك تكاد أن تكون رسولا.