(إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم؟ قالوا: كنا مستضعفين في الارض. قالوا: ألم تكن أرض اللّه واسعة فتهاجروا فيها؟ فاولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا . الا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلاً، فاولئك عسى الله أن يعفو عنهم، وكان اللّه عفوا غفورا. ومن يهاجر في سبيل اللّه يجد في الارض مراغما كثيرة وسعة. ومن يخرج من بيته مهاجرا الى الله ورسوله ثم يدركه الموت، فقد وقع أجره على اللّه، وكان اللّه غفورا رحيما)(1).