منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - خيط من نور يواري خيوط الظلام
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-04-18, 14:20   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
•~ندية الجوري~•
مشرفة منتدى الاسرة و المجتمع و منتدى التصميم
 
الصورة الرمزية •~ندية الجوري~•
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز وسام المركز الثاني المرتبة الثانية وسام التميز سنة 2012 المرتبة الأولى النـص الذهبـي الأول وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي خيط من نور يواري خيوط الظلام

بسم الله الرحمن الرحيم




خيـــط من نـــور ..يـــــــواري ..خيــــوط الظلام...!! !









في رحلة حياتنا ..توقفنا خلجات أنفسنا
وتتشبث بنا,,
لأجل أن نلتفت إلى شعاع النورالذي يتسلل وسط الظلام

الذي يغشى أنفسنا وقلوبنا ؛؛

وتخبرنا وتنبهنا,,
حتى نمسك بخيوط النور ونجمعها خيطاً

خيطاً..
فيصبح القلب وتغدو النفس والروح
كمشكاة


تضيئ ولو لم تمسسها نار ..
فيتبدد الظلام
ويشرق فجر الروح ويتألق..








لـكن لو أعرضنا عن هذا الشعاع العابر كل مرة



ستزداد حلكة الظلام
حتى يصبح موحشاً..فيستوحش من النور
إن
أتــــــــــــــــــــــــاهـ ..بــــــــــــــل



يردهـ ويحاربهـ ويدفعهـ بكل قوة..
لأنه
ألف الظلام..


ولأجل الأنتصار بهذه المعركة..
علينا الصبر وجمع خيوط








النور خيطا تلو الآخر ,,
فنجد في
النهاية ان الظلام انقشع



كاملا..وانتصر النور..

هذا حال انفسنا مع ظلمات المعاصي
واتباع الاهواء والاخلاد
لها ..

فقد زادت نكت القلب فلاندري
هل بقي فيه
قبسات من نور ام


انه قد أحتواه الظلام ..


ولكن الأكيد ان النور دووما يأتي إلينا..
بألألوان
جميله



واشكال عديده..



فنور آيات الله التي تتلى ..
ونور التصيحه
تهدى ,,
ونور صحبة
صادقة تبنى ..
ونور الكلمات العابرة التي تطرق آذاننا ..
والآيات
الشاهدة التي تملأ أعيننا ..
وقصص ومواعظ سارت
إلينا..
ونفس
لوامة تعاتبنا,,
وعقل واعٍ يستحثنا..
ووووو الكثير..
من خيوط
النور
التي تتسلل لواذا بين الظلمات..



وللننتبه ...
فهي الآن تأتينا ونعرض عنها ..
وغداً
ربما ننتظرها
ولا تأتي...
أو نذهب نحن ولم نجمعها ولم نعرف قدرها..




فلنمسك بكل نوور يشرق على قلوبنا المظلمة حتى يكتمل


نورها ,, بإذن ربها..
وان أشرقت بنور ربها,,
فلنهنأ ولنبشر فهي


بعده ستسوحش كل ظلام بل ستهرب
منه حتى قبل أن يصل..
....








لقلوبكم اصدق الدعوات في رعاية الرحمن


منقووول