أما أنا أذكر ذلك اليوم حين ذهبت إلى عيادة لأجل بعض التحاليل للدم وأذكر جيدا حالة الدهشة للطبيب حين وجد دمي ليس أحمرا بل أبيض وأخضر وأحمر وحين أخبرت والدتي عن هذا الأمر لم تستغرب فأدركت حينها أنني إكتسبته من وقت الرضاعة