[الزبرجد]

السلام عليكم ورحمة الله وتعالى وبركاته

لا شك أن كل جزائري فخور بكونه جزائريا ابا عن جد ...و أنه ابن هذه الارض الطاهرة

ولذا نجد الكل يتغنى بجزائريته بدءا بجيل الثورة الى هذا الجيل

و لكن مرات و بالضبط ما بين معترك ظروف الحياة نجد أن أبناء هذا البلد الواحد لم يسعفهم الحظ أن يحظوا بنفس النظرة المشرقة من وجه هذه الارض الطاهرة التي هي أمنا ...أمنا و كفى (لسنا بحاجة لتكون أما لسوانا من البشر).....فتختلف الأراء باختلاف الحظوظ

فهناك من وهب أغلى ما يملك ليحظى بالتهميش والنسيان ....بل أسوأ و أمر

و هناك من ملكها دون أهلها بدون ان يهبها شيئا كمقابل ...

لذا نجد من يتركها ...على لوحة في بحر هائج.....
و هناك من يأكل الشوق حشاه لرؤيتها ...فتجده يقايض عمره فقط لتطأ قدمه أرضها.....وهناك من يعيش فيها غريبا

و كذلك تختلف الأراء حسب الأجيال

فلا جيل الثورة كجيل الاستقلال و لا هذا الاخير كجيل العشرية ولا هذا الاخير كذلك كالجيل الحالي

فهناك من قال عنها من جيل الثورة كما قال مفدي زكريا :

إِنَّ الجزائرَ في الوجود رسالةٌ *** الشعبُ حَرَّرَهَا و رَبُّكَ وَقَّعَا

اما في 2010

فهناك من يقول

إِنَّ الجَزائر خُدْعَةٌ أَبَدِيَّةٌ *** الحُكْمُ سَخَّرَهَا لِجِيلِكَ مَرْتَعَا

و هناك من يقول :

إن الجزائر قَيْنَةٌ غَجَرِيَّةٌ *** اللَّهوُ يَرهقهَا تَقُومُ فَتُصْرَعَا

وهناك من يقول :

إن الجزائر آية أزلية *** إن تُتْلَ أَحْرُفُهَا تَجِدْنَنَا رُكَّعَا

وهناك من يقول :

إن الجزائر دُرَّةٌ مَكْنُونَةٌ *** حمتها أجيال و جيلنَا ضيَّعا
*
*
*
*
*
*
*
*
و أنت............... ماذا تقول؟

نظن راني غير نخرط