السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
هوني عليك أيتها الملكة الكريمة
واعلمي أن الأمر ليس بالصورة التي تتكلمين عنها
فيوم شهدنا أن لا إله إلا الله وقعنا على عقد أحد بنوده :
(مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الفتح 29 )
واعلمي أختنا الكريمة أنه لا أحد من الجزائريين
ولا العرب يكره ولا يحقد على الشعب المصري
فنحن في الأخير إخوة أكرمنا هو أتقانا
وما حدث بين شعبينا إنما هي فتنة أشعلها أصحاب الفتن
وسفلة القوم من صحفيين منحطين وفنانية تافهين
ونحن كجزائريين نعلم تماما أن شعب مصر مغلوب على أمره
وهو محكوم بالحديد والنار وأن هذا الشعب المسكين كبقية الشعوب
العربية يناصر قضايا الأمة ولم يتخندق يوما مع أعدائها
ونحن نعرف تمام المعرفة أن الذين يشحنون المصريين ليس
ضد الجزائر فقط لكن قبلها قطر وإيران وحماس وسوريا وحزب الله
إنما هم دمى تحركها إسرائيل وهذا ما اعترف به وزير سابق في كيان
العدو في محاضرة في الجامعة العبرية حين قال أن لدينا لوبي قوي في
مصر من إعلاميين ورجال أعمال قادر على توجيه الرأي العام المصري
كيف ما تشاء إسرائيل
وإذ أطمئنك عن علاقة شعبينا والمخلصين من أبناء الأمة
فإنني أعترف لك بشيء لا أستطيع أن أتجاوزه لا أنا ولا غيري من الجزائريين
سفهاء مصر من إعلاميين وفنانين وبعض السياسيين
لن نتجاوز لهم هذا وعندما يحين الحساب سيلعنون اليوم الذي
تكلموا فيه بسوء عن الجزائر
أما أنت محبتنا الكريمة فلا يكون لك إلا المودة
والتقدير والإحترام وأنت فينا الأخت حرمتك من حرمة الجزائريات