2010-04-16, 18:58
|
رقم المشاركة : 15
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اعتماد13
الأنسان العربي في مفترق الطرق ، ضائع لا يعرف كيف السبيل إلى الطريق الصحيح ، يريد أن يعيش كما الغرب و لكنه عربي مسلم ، يتراجع خطوة
ثم يريد أن يتمسك بدينه و لكن ما أكثر الفتن و المغريات
يريد أن يحقق إنجازات فيلقى عقبات و عقبات
يتراجع و لكنه سئم الخمول
ماذا يفعل ؟ هو في دوامة لا قرار لها ، و بينه و بين الحياة و الموت شعرة معاوية فكيف السبيل إلى الحفاظ عليها و عدم قطعها ؟ هو ميت إكلينيكيا و كذلك حي إكلينيكيا
لا أدري ماذا أقول أيضا و لكن حال العربي لا يسر بل يبعث على الشفقة ...
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعجبني جدا ما قلته كونه يمثل رايا اخر قد يختلف مع رايي الشخصي من جهة ان الانسان العربي يعي تماما ما له وما عليه غير انه يريد مع ذلك ان يسيطر على خط الرجعة ويمشي بخط موازي مع رغبته هاته عنوان رئيبسي واحد هو الخوف ....خوفه من المجهول ومن الفتنة ومن الخيبات المتكررة ذاك حقا هو المؤسف مع العلم بان تحرره من الخوف هو الذي سيؤدي الى تحرره بالتبعية بالشكل الذي نتمناه ونامله
جل ما في الامر اخيتي ان الانسان العربي وعلى جاري عادته يحسن استعمال جهاز التحكم عن بعد و يفضل التفرج على الاحداث فقط فلا ينقص من حدة صوتها ان زاد ولا يرفعه ان نقص من باب الخوف الذي انتشر في ثناياه وجعله يسلم بتلك المقولة التي تقول هي تلك زحمة الحياة وجب التسليم بها كما هي دون ابداء الاسباب لتغييرها للافضل
بوركت اخيتي على التحليل الموفق
|
|
|