منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - سبعة أيام بعد هدم الافصى
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-04-16, 17:45   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ترياااق
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










Red face

اقتباس:
سبعة أيام بعد تحرير الأقصى ان شاء الله

ترياااق بتصرف

كانت الساعة تشير إلى الرابعة صباحا. استيقظنا وكلنا نشاطا من أجل اقامة صلاة الفجر واذا بعيون الكتائب تبلغنا خبرا عاجلا، يقول: قوات الاحتلال تحيط بمسجد الأقصى وتمنع دخول أحد إلى الحرم القدسي يريدون هدم المسجد الأقصى بشكل مفاجئ قبل دخوله فاتحين مهللين مكبرين

بعد يوم واحد من تحرير المسجد الأقصى يتداعى العرب إلى قمة عربية عاجلة لبحث الحدث الجلل، بيان منسوخ عن القمم السابقة سوف يصدر وتهديد ووعيد لكتائب المجاهدين الفاتحين، واتصالات سرية مع اليهود، لطلب صبرها لحين القضاء على الفرحة الاسلامية العارمة التي قد تسقط الأنظمة العربية. مسيرات ومظاهرات في الشوارع من موريتانيا إلى باكستان. مواجهات مع شرطة. القمع في كل مكان وحرائق لدمى تمثل الحكام العرب، وبضع حجارة تتساقط على سفارات ووزارات هنا وهناك، ومسيرات غاضبة في الدول الغربية يتم فيها حشد مليون جندي صليبي على أمل استرجاع الأقصى ودعم فلول المجموعات الصهيونة المطاردة من طرف المجاهدين هنا وهناك على أرض فلسطين الثمانية والأربعين، وفرحة عارمة في غزة.

اليوم الثاني تزداد حدة المظاهرات والمسيرات، وتسقط الأنظمة العربية الواحدة تلو الأخرى ، ويتسارع الحكام المخلوعين لاعلان حالة الطوارئ لاستيعاب رد فعل الجماهير. ودعوة لقمة عالمية عاجلة، يتم خلالها إصدار بيان آخر يشابه بيان قمة الأمم المتحدة، واعتذارات لإسرائيل، لأن البيان جاد وعليه التسريع في عملية حشد القوات الصليبية والعميلة لها، وشكوى يُقرر الحكام المخلوعين تقديمها إلى "اليونسكو" باعتبار أن الأقصى أثر تاريخي دون ذكر لا من قريب أو بعيد أنه - مسرى محمد ومعراجه صلى الله عليه وسلم- وشكوى إلى الأمم المتحدة، وقرار دولي يُندد ويبقى حبرا على الورق، ويضاف إلى سلسلة القرارات التي تصدر ويمسح دبلوماسيو الأمم المتحدة أفواههم بها، بعد تناول "النبات الشوكي" في مطاعم نيويورك الفاجرة والآسيوية.

في
اليوم الثالث، يتم توزيع رسائل عبر الموبايل لقراءة سورة "الفاتحة" على شهداء تحرير فلسطين، وقراءة سورة "الفتح"، ونواح على شاشات التلفزة الغربية من فقهاء مستأجرين لهذه الغايات، يقولون لك بشكل خبيث إن ما جرى دليل على الحقد الارهابي المتطرف المتعطش لدماء الاسرائيليين المسالمين ، وإن هذا قضاء وقدر، ويأتي شيخ مُعمم من أولئك الذين باعوا عرضهم وضميرهم للشيطان، فيقولون ليس هذا هو النصر الموعود، وإن النصر الحقيقي هو الصبر ، وإن الأرض المقدسة دنست بدماء الاسرائيليين الأبرياء ، وإنه لا يجوز الصلاة في القدس، باعتبار أن القدس صارت بيد الارهابيين المتطرفين، وإنه يجوز الصلاة حتى وراء اليهودي المسالم ، ربما، وإنه أيضا هناك وعد رباني لليهود بقيام دولتهم، وعودتهم، وإن الله يُمددهم بأموال وبنين لا قبل لنا بها، وإن الله سينتقم من الأعداء.

في
اليوم الرابع، تبدأ جرافات المجاهدين بإزالة الجدران والسواتر الكونكريتية، تجرف كل حجارة فينطق الحجر يا عبد الله هذا يهودي ورائي فاقتله، وتزيلها من المنطقة، فيما تقوم الكتائب بمطاردة فلول المئات من أبناء صهيون، من سكان المدن كتل الربيع وحيفا ويافا والمناطق المجاورة، وينتقل المسلمون إلى ساحة "المصرارة" قرب أسوار القدس، ويجد المقدسيون فرصة لأخذ مهاجر لكل بيت على سبيل صحابة الرعيل الأول رضوان الله عليهم، ، تحت شعار "الأخوة في الله"، ويتبرع المسلمون بإرسال الزكاة لبيت مال المسلمين من أجل تقوية ركائز الخلافة الاسلامية .

في
اليوم الخامس، يتدفق المتطرفون والحاخامات الإسرائيليون إلى الموانئ الذي تم تخصيصه لترحيلهم ويصلون بضع صلوات شكرا وحمدا على سلامتهم من أيدي المجاهدين ، ويحرق المتطرفون أطنانا من الصحف العبرية والقرارات، في موقد يقام للتدفئة في ذلك الموقع، كون الفصل فصل شتاء، وتمنع دول غربية المظاهرات، باعتبارها مضيعة للوقت، وأن قضاء الله قد حل، وأن لا راد لأمر الله، وأن للبيت ربا يحميه، ويخرج "دجال صليبي" عبر الشاشة ليقول: إذا كان الرب يسوع لم يحمه ، فهل سنقدر نحن على حمايته ، ومن نحن يا صليبين حتى نقدر على شيء لم تفعله إرادة الرب يسوع . نسكت ونفكر في الكلام، ونبدأ بدخول عهد القردة :d بشكل رسمي، لأننا فهمنا أننا غير قادرين على مجابهة المسلمين .

في
اليوم السادس، يعود الغرب إلى بيوتهم. بعضهم يشتري أغراض المعكرونة. البعض الآخر يفكر ببيتزا ساخنة. البعض الثالث يُفكر بتهريبه مخدرات تقيه شر الفقر عبر المحيط من امريكا إلى أوروبا. البعض الرابع يقرر أن يبحث عن حل عبر الزهد والهروب إلى الجبال. البعض الآخر يطالب بقطع أيدي النساء وأارجلهن باعتبار أنهن سبب كل هذه الهزائم. والبعض الآخر يرتد عن أمته ويؤمن بالله ويلتحق بالمسلمين، والبعض الأخر يزيد في شرب الخمر، فرارا من وطأة الهزيمة، وبعض آخر يريد حلوى تسمح له بزوال المتعة.

في
اليوم السابع، ويكون يوم جمعة، تقام أول صلاة جمعة في المسجد الأقصى بعد تحريره . نأخذ دشا ساخنا في الصباح، بعد ليلة باهته أو ساخنة، لا فرق. نذهب للصلاة مبكرين وألسنتنا مهللة مكبرة حامدة لأنعم الله. نُصلي وندعو للمجاهدين في كل الثغور، ونعود إلى الجبل للرباط عليه. فيما يضع بنو صهيون جحر جديد بأوربا لبناء هيكل سليمان على أنقاض دولة أوربية ضعيفة، ويخرج حاخام متطرف لهذا الكيان ليقول إن المسجد الأقصى ليس مكاننا المقدس المنشود في التوراة، ولو كان هو المكان المقدس لما ضاع منا.
مشكورة أخت رشا على هذا النقل
قمت بتغيير المضمون على الأقل يدفع بنا الى التفاؤل
ولكن حقيقة الواقع يؤسفني أن تكون لدى بعض الكتاب الروح الانهزامية الانبطاحية
حتى وان رأى انه يحسن صنعا في كتابة لاستشراف لما بعد السقوط عله يشحذ الهمم
ولكن مثل هذه الكتابات قد تؤثر في الناس سلبا ويتم تقبلها فيما بعد
وخاصة نحن في زمن قل فيه الكتاب المنافحين عن بيضة الاسلام والمسلمين
أخوكم تريااق









رد مع اقتباس