ما شد انتباهي و انا أطالع جريدة الشروق
هو مقال للصحفي و الاعلامي الرائع جمال لعلامي تحت عنوان
-الفيفا و التحفيفة- و تحدث فيه عن التأمر و التخبط الفيفاوي
و الكولسة المصرية وووووو
و بما انني أميل كثيرا الى هذا النوع من المقالات
و النقد الساخر الممزوج بالحسرة و البكاء على الاطلال
أردت أن أضيف تعقيبا على المقال و بعض الرؤى الشخصية
رغم ان مقارنة نفسي أو وضعها في مصاف هذا الاعلامي الكبير
هو بمثابة خيال اسطوري من اشباه قصص
السندباد البحري و الاقزام السبعة و بحيرة البجع المفقودة
ان زيادتي لبعض الاسطر على عنوان المقال الفيفا و التحفيفة
سيكون
الفيفا و التحفيفة و تعواج الكاسكيطة بمعنى الزوخ و الفوخ و يا لمزوق من برا واش احوالك مالداخل ؟
و المتتبع لمسار الامبراطور بلاتر يعلم علم اليقين
أن الجزائر لعبت دورا جد هام في اعتلائه عرش زيوريخ
و نحن بطبعنا لا نطلب منه معاملتنا معاملة خاصة
و لكن ...........
نريده و هيئته ان ينصفوننا فقط
و لا ينكر الجميل سوى ابن الحرام
و العجيب المعجب أن كل العالم انصفنا و ساندنا الا هو
و اتباعه و اشياعه ما زالو مستلقين تحت شمسية
رغم انتهاء موسم الاصطياف و عودة التلاميذ الى المدارس و مرور الفصل الاول
و هو و جماعته يظنوننا بلهاء
و لا يعلم اننا نعي ما سيجري غدا قبل بزوغ فجر اليوم الجديد لنباهة منى الله بها علينا
و لا يعلم سي جوزيف اننا نعلم انه يريد
أصوات الاتحادات الافريقية ال 53 المنظوية تحت
امرة الاتحاد الافرو*******ي بقيادة صورية
للسيد عيسى ماماتو و قيادة شرفية تنفيذية
تشريعية للمجلس القومي للرياضة ببلاد
الوثنية و عبدة الحجارة و الاصنام.
و ليعلم بلاتر و زبانيته أن التماطل و التراجع و الاخذ و الرد
لن يفيدهم لكوننا رجالات أفعال لا أقوال
و قد حدثني أحد شيوخ القبيلة
في احدى ليالي الشتاء البارد بأحضان جبال الاوراس الاشم بلكنة
شرقية جزائرية امازيغية بربرية
فقال لي :
يا بني لولا عزة النفس و الكرامة و الرجولة و النخوة
لكان اليوم شيخ البلدية يدعى جون-ماري
و لكان اللون الاخضر غير بالازرق
و لطمست النجمة و الهلال
و سمعت بالقرية أجراس الكنائس بدل تكبيرة الاذان
يا بني.....
نحن غيرنا مجرى تاريخ قارة بثورتنا
فلا تستهن بنفسك
يا بني..........
كن شديدا مع المتعالين و رحيما مع الضعفاء
و لطيفا مع المحترمين و حليما عند الغضب
و سخيا عند العطاء و أياك ثم أياك و طأطأة الرأس
فانها تقوي ضدك غربان المزابل
طمعا في نقرك فكن صيادها
و اعلم أن العبرة بالخواتيم
للامانة الموضوع منقول