الأنسان العربي في مفترق الطرق ، ضائع لا يعرف كيف السبيل إلى الطريق الصحيح ، يريد أن يعيش كما الغرب و لكنه عربي مسلم ، يتراجع خطوة
ثم يريد أن يتمسك بدينه و لكن ما أكثر الفتن و المغريات
يريد أن يحقق إنجازات فيلقى عقبات و عقبات
يتراجع و لكنه سئم الخمول
ماذا يفعل ؟ هو في دوامة لا قرار لها ، و بينه و بين الحياة و الموت شعرة معاوية فكيف السبيل إلى الحفاظ عليها و عدم قطعها ؟ هو ميت إكلينيكيا و كذلك حي إكلينيكيا
لا أدري ماذا أقول أيضا و لكن حال العربي لا يسر بل يبعث على الشفقة ...