منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - انسان عربي .......بين النهاية والبداية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-04-15, 20:13   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
*ألخيال*
عضو برونزي
 
الأوسمة
وسام التميّز بخيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليل وشجون مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لك ان تعبر عن مارايته بتفكيرك الخاص كيفما شئت وعلي ان اناقشك في نفس الفكرة التي بدرت الى عقلك هاهنا واضنني اشيد بحسن فهمك لموضوعي فعلا
اما بعد
اذن فانت ترى ان الانسان العربي هو الضحية المصقولة صقلا لاخيار له فيه من قبل الانظمة تلك التي تفضلت بذكرها التي صيرته الى متهافت متزلف متمسح باهداب الغرب وغير مرتبط بالقضايا الحقيقية لا بل جعلته انسانا عربيا غير حر مستلب يعيش على شاطئ قضاياه يتشمس ويتلهى ويتهاطل ادعاءا كلما اشتدت قيلولة الانفعال

فهل في نظرك انه الضحية حقا ام انه البس نفسه ذاك الثوب ليس لضيق السبل المخرجة اياه مما هو فيه وانما ارادة منه للطبخ وفق المطلوب منه والمرغوب فيه بحثا منه عن جائزة من الجوائز ياخذها ويلجم بها عقله وقلبه وفمه
بوركت اخي الكريم على معالجتك للوضع هاهنا خير معالجة


اظن بان الانسان العربي كان ضحية لغسيل مخ تدريجي...
حيث ان فقدانه لهويته العربية او العروبة يتم عبر ..
تدجينه سياسيا واعلاميا...الى ان يألف الوضع اللذي هو عليه
من دكتاتورية وفساد وقمع للحريات
حيث ان القمع المتواصل ...فرض للراي الواحد ...الحزب الواحد حتى وان تعددت اسماءه بمعناها الضيق..تجعل الفرد عند ولادته في هاته البيئة...
لا يدرك المعنى الحقيقي للحرية والديموقراطية والتعبير عن الرأي..
لان المريض منذ ولادته لا يعرف الصحة ابدا؟؟

ومن ولد في السجن ومات فيه من اين له ان يعرف معنى الحرية؟؟

اي ان الانسان العربي لا يعرف السقف الاقصى او المقدار الاقصى للحريات الممنوحة له ...
فيظن ان ما جادت به السلطة عليه من حرية مصطنعة
هي الحرية الكاملة بنظره!!!
وهنا ياتي دور المواطن العربي ؟؟

كيف سيعرف انه حر وله دور في الحياة العالمية؟؟؟
حتى يثبت بانه عربي وبأن العرب موجودون
وبأن موقعها على الخريطة ليس بالفراغ؟؟؟

اقول بان ...

دور المواطن العربي هنا سلبي ...
فمساحة التعبير عن الراي اللتي سينالها ...
يجب ان يقارنها مع ما جادت به الدول الاخرى من حريات ومعاملات وسلوكات على مواطنيها حتي يقيس مقدار ما تمتع به من فسحة وتعبير عن الرأي..

فحاليا الفرد العربي لا يعرف حتى كيف ان يقارن او يقيس ما مُنح
له من حرية
هنا الامر يكون اشبه بمن يقيس شيئا معينا طولا او حجما بدون وحدات قياس عالمية متعارف عليها!!! او يخترعون لها وحدة للقياس عربية الصنع ..
فلا هي بوحدة عالمية ولا هي بذات فائدة تذكر!!!

برأيي .....

ان وصل الفرد العربي الى تحديد العتبة الدنيا في معدل الحريات العالمية...
فهو في الطريق السليم...

وحتى ذلك الحين لا ننسى ان جهود التدجين العربي مستمرة...
فعليه ان يتخلص من واقعه اللذي يتم فيه تدجينه
وماضيه اي ماض اباءه المدجنين سياسيا...وهاذا تحت تاثير اكتساب خبرات التدجين العربي المتوارثة ابا عن جد..
..........................
وهي صعبة نسبيا وليس من السهل التخلص منها
ثم علينا اكتساب خبرات لنيل الحريات تكون مكتسبة وتورث ابا لابن.
لاني اعتقد بان رحلة البحث عن الحريات مخاطرة وفيها الكثير من العقبات
ثم عليه ان ينطلق في رحلة اثبات الذات ..وتحقيقها تحت الثوابت العربية
بينه وبين نفسه..لكي يثبت بأنه موجود فعلا ورقم فعال
بينه وبين المجتمع..بتأثيراته السلبية منها أو الايجابية..
كفرد في الدوله مؤثر في سيرورة الحياة العامة العربية ويرسم معالمها ...ولو بجزء صغير من المئة
ثم بعد هاذا
نصل الى تطور في مقدار في الحريات العربية..
تطور في استعمالها...
وارتفاع في سقف مطالب العرب من حق الحرية ...
وسيجدون انفسهم في صدام مع السلطة ...

اللتي تمتلك حق التعذيب وتكميم الافواه

الضرب والعقاب وحتى السجن في كل من به بوادر التخلص من
خم التدجين..او محاولات الطيران؟؟

سيقمع بعضهم وسيقتل بعضهم الاخر..او يعزل تأثيرهم..
والباقي يسجن والاخر ينفى...
والباقي يتخلى عن مبادئه ويقرر دخول خُم التدجين من جديد؟؟
ومن نتائجها
انقراض الدعاة الى الحرية والتغيير وتتبقى لنا نسبة لا تتعدى 1 في المليون من دعاة الى التغييرتحت الثوابت العربية والاسلامية
هذه النسبة تهمل لفظا وكتابة...
...تأثيرها شبه معدوم..

لذلك مسار نيل الحريات في الوطن العربي
سيكون طويلا ومتعبا

لذلك وجب علينا صنع محميات طبيعية لأصحاب الأفكار التغييرية..

وذلك ب
دعمهم واسنادهم وحمايتهم
عبر تبنينا لأفكارهم..واعتناقها ..
حماية لهم من المؤثرات الخارجية...ومن العدوى من افكار بالية يكون اصحابها لهم نفوذ واسع في شرائح مجتمعنا العربي
بعد ذلك
يمكن لهم ان يمارسو دعوتهم الى التغيير الجذري بكل راحة ومن دون خوف!
.................................................. ........................................
.................................................. .........................................
برأيي ..........

كلا من السلطة والمواطن العربي يتحملون المسؤولية في تدهور المواطن العربي....
فلا المواطن اعطى حقا لنفسه في تطوير ذاته ومحاربة الكلاسيكية في ثوب ديموقراطية غربية مصطنعة
ولا السلطة اللتي ترضخ تحت تهديدات داخلية منها وخارجية
ستعطي للمواطن مساحة للحرية والتعبير والابداع يمكن المواطن العربي المدجن من تغيير حالته المهجنة؟؟

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته









رد مع اقتباس