فائدة علم البرمجة اللغوية العصبية :
يمكن تلخيص أهم الفوائد من علم البرمجة اللغوية العصبية فيما يلي :
• فوائد ذاتية - اكتشاف الذات وتنمية القدرات .
• صياغة الأهداف و التخطيط السليم لها .
• بناء العلاقات و تحقيق الألفة مع الآخرين .
• اكتشاف البرامج الذاتية والعادات الشخصية و تعديلها نحو الأفضل .
• تحقيق التوازن النفسي خاصة فيما يتعلق بالأدوار المختلفة للإنسان.
ماذا نتعلم في البرمجة اللغوية العصبية :
يمكن تلخيص أهم ما نتعلمه من هذا العلم فيما يلي :
أ- أنماط الناس الغالبة :
تصنف البرمجة اللغوية العصبية الناس إلى أصناف باعتبارات مختلفة لكل منهم استراتيجية معينة في التفاعل و الاستجابة للمؤثرات الداخلية و الخارجية و بالتالي يمكن أن نعي منبع تصرفات الناس و نعرف أقرب الطرق لتحقيق الألفة معهم وكسبهم و التأثير الإيجابي فيهم ، و من هذه التصنيفات:
ــ تصنيف الناس بحسب جوانب الإنسان الثلاثة إلى ( فكري و سلوكي وشعوري )
ــ تصنيفهم بحسب تغليب الحواس لديهم إلى ( صوري وسمعي و حسي )
ــ تصنيفهم بحسب إدراكهم للزمن وتفاعلهم معه إلى ( في الزمن و خلال الزمن ) .
ــ تصنيفهم بحسب أنماط الاهتمامات لديهم إلى سبعة أنماط ( من يهتم بالناس - ومن يهتم بالنشاطات - ومن يهتم بالأماكن - ومن يهتم بالأشياء - ومن يهتم بالمعلومات - ومن يهتم بالوقت - ومن يهتم بالمال ) .
ــ تصنيفهم بحسب مواقع الإدراك إلى ( من يعيش في موقع الذات - ومن يعيش في موقع المقابل - ومن يعيش في موقع المراقب ) .
ــ تصنيفهم بحسب الأنماط السلوكية إلى ( اللوام - المسترضي - الواقعي - العقلاني - المشتت ) .
ــ تصنيف الناس بحسب البرامج العقلية إلى ( من يميل إلى الاقتراب ومن يميل إلى الابتعاد - وصاحب المرجعية الداخلية وصاحب المرجعية الخارجية - ومن يبحث عن العائد الداخلي و من يبحث عن العائد الخارجي - ومن يميل إلى الإجمال و من يميل إلى التفصيل - وصاحب دافع الإمكان و صاحب دافع الضرورة - ومن يفضل الخيارات المفتوحة ومن يفضل الطرق المحددة - و من يعيش في الماضي أو الحاضر أو المستقبل).
ولكل نمط من هذه الأنماط مؤشرات مختلفة تدلنا عليه ، من أبرزها : السمات الجسدية والسلوكية ، و اللغة الكلامية ، و هما أقوى مؤشرين للتعرف على هذه الأنماط ، و سبحان القائل : ( ولتعرفنهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول ) .
ـ يتبع ـ