منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - المجاهد إحسان إلهي ظهير
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-04-14, 11:35   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ابراهيم زياني
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواني من منا لا يعرف حقيقة الشيعة الروافض الخبثاء عليهم من الله ما يستحقون فهم قد شابهوااليهود لعنهم الله كثيراً .

قال الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى :
" ومن قبائحهم تشابههم باليهود ، ولهم بهم مشابهات
منها: أنهم يضاهون اليهود الذين رموا مريم الطاهرة بالفاحشة بقذف زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة المبرأة بالبهتان ، وسلبوا بسبب ذلك الإيمان . ويشابهونهم في قولهم إن دينا بنت يعقوب خرجت وهي عذراء فافترعها مشرك بقولهم إن عمر اغتصب بنت علي رضي الله عنه . وبلبس التيجان ؛ فإنها من ألبسة اليهود ، وبقص اللحى أو حلقها أو إعفاء الشوارب ، هذا دين اليهود وإخوانهم من الكفر. ومنها أن اليهود مسخوا قردة وخنازير ، وقد نقل أنه وقع ذلك لبعض الرافضة في المدينة المنورة وغيرها ، بل قد قيل إنهم تمسخ صورهم ووجوههم عند الموت . والله أعلم.

مطلب تركهم الجمعة والجماعة :
ومنها : ( ترك ) الجمعة والجماعة ، وكذلك اليهود ، فإنهم لا يصلون إلا فرادى.
ومنها : تركهم قول "آمين" وراء الإمام في الصلاة ، فإنهم لا يقولون "آمين" ، يزعمون أن الصلاة تبطل به.
( ومنها : تركهم تحية السلام فيما بينهم ، وإذا سلموا فعلوا بعكس السنة ) .
ومنها : خروجهم من الصلاة بالفعل ، وتركهم السلام في الصلاة ، فإنهم يخرجون من الصلاة من غير سلام ، بل يرفعون أيديهم ويضربون بها على ركبهم كأذناب الخيل الشُّمْس.
ومنها : شدة عدوانهم للمسلمين ، وأخبر الله عن اليهود: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ} . المائدة : 82وكذلك هؤلاء أشد الناس عداوة لأهل السنة والجماعة ، حتى أنهم يعدونهم أنجاسا ، فقد شابهوا اليهود في ذلك ، ومن خالطهم لا ينكر وجود ذلك فيهم.
ومنها: أنهم بجمعهم بين المرأة وعمتها وبين المرأة وخالتها ، يشابهون اليهود فإنهم كانوا يجمعون في شرع يعقوب بين الأختين.
ومنها : قولهم إن من عداهم من الأمة لا يدخلون الجنة ، بل يخلدون في النار ، وقد قال اليهود والنصارى: {لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُوداً أَوْ نَصَارَى} . البقرة : 111.
ومنها : اتخاذهم الصور الحيوانية كاليهود والنصارى ، وقد ورد الوعيد الشديد في تصوير الصور ذوات الأرواح ، في البخاري وغيره أنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لعن الله المصورين 2")
، وأنه قال : "إن المصور يكلف يوم القيامة أن ينفخ الروح فيما صوره ، وليس بنافخ ولا تدخل الملائكة بيتا فيه صورة ذات روح" . رواه البخاري.
ومنها : تخلفهم عن نصر أئمتهم كما خذلوا عليا وحسينا وزيدا وغيرهم - رضي الله عنهم - قبحهم الله ، ما أعظم دعواهم في حب أهل البيت ، وأجنبهم عن نصرهم! وقد قال اليهود لموسى : {فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ} . المائدة : 24.
ومنها : أن اليهود مسخوا، وقد روي: إن كان خسف ومسخ ففي المكذبين بالقدر ، وهؤلاء مكذبون به ، وقد خسف بقرى كثيرة مرات عديدة من بلاد العجم.
ومنها : أن اليهود ضُربت عليهم الذلة والمسكنة أينما كانوا ، وكذلك هؤلاء ضربت عليهم الذلة حتى أحيوا التقية من شدة خوفهم وذلهم.
ومنها : أن اليهود يكتبون الكتاب بأيديهم ويقولون : هذا من عند الله ، وكذلك هؤلاء يكتبون الكذب ويقولون هذا من كلام الله تعالى ، ويفترون الكذب على رسوله صلى الله عليه وسلم وأهل بيته رضي الله عنهم.

مطلب مشابهتهم بالنصارى :
ومن مشابهتهم النصارى أنهم عبدوا المسيح ، كذلك غلاة هؤلاء عبدوا عليا وأهله رضي الله عنهم . ومنها أن النصارى أطرت عيسى ، كذلك غلاة الرافضة أطروا أهل البيت حتى ساووهم بالأنبياء .
ومنها : جماعهم النساء في الأدبار حالة الحيض ، وكانت النصارى تجامع النساء في المحيض.
ومنها : أن لبس بعضهم يشبه لبس النصارى.
مشابهتهم المجوس
ومن مشابهتهم المجوس أنهم قالوا بإلهين : النور والظلمة ، وهؤلاء يقولون : الله خالق الخير ، والشيطان خالق الشر.
ومنها : أن المجوس ينكحون المحارم ، كذلك غلاة الشيعة يفعلون ذلك.
ومنها : المجوس تناسخيون ، وكذلك في غلاتهم تناسخيون. ومن قبائح هؤلاء الرافضة أنهم يتخذون يوم موت الحسين رضي الله عنه مأتما ، فيتركون الزينة ، ويظهرون الحزن ، ويجمعون النوائح يبكين ، ويصورون صورة قبور الحسين رضي الله عنه ويزينونها ويطوفون بها في السكك ، ويقولون: يا حسين ؛ويسرفون في ذلك إسرافا محرما وكل ذلك بدعة . أما ترك الزينة فمن الإحداد الذي حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم كما ورد ذلك في الصحيح . وأما النياحة فمن أعظم منكرات الجاهلية ، ويترتب على ما يفعلون من المنكرات والمحرمات كما لا يحصى ، وكل ذلك بدعة ومنكر ، وفاعله والراضي به والمعين عليه والأجير فيه كلهم مشاركون في البدعة. فاللازم على كل مؤمن منع هؤلاء المبتدعة من هذه البدعة القبيحة ، ومن سعى في إبطالها مخلصا لله تعالى يرجى له الثواب الجزيل.
قال الشيخ ابن تيمية الحنبلي الحراني رحمه الله:
" اعلم وفقني الله وإياك أن ما أصيب به الحسين رضي الله عنه من الشهادة في يوم عاشوراء إنما كان كرامة من الله ( أكرمه بها ، ومزيد حظوة ، ورفع درجة عند ربه ، وإلحاقا له بدرجات أهل بيته الطاهرين ، وليهينن من ظلمه واعتدى عليه ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل أي الناس أشد بلاء قال : "الأنبياء، ثم الصالحون ، ثم الأمثل فالأمثل ، يبتلى الرجل حسب دينه ، فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه ، وإن كان في دينه رقة خفف عنه. ولا يزال البلاء بالمؤمن حتى يمشي على الأرض وليس عليه خطيئة" .
فالمؤمن إذا حضر يوم عاشوراء وذكر ما أصيب به الحسين يشتغل بالاسترجاع ، ليس إلا ، كما أمره المولى ( عند المصيبة ، ليحوز الأجر الموعود ، في قوله : {أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}. البقرة : 157 ، ويلاحظ ثمرة البلوى ، وما أعده الله للصابرين حيث قال:
{إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} . الزمر : 10 ، ويشهد أن ذلك البلاء من المبلي فيغيب برؤية وجدان مرارة البلاء وصعوبته قال تعالى: {وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا} . الطور : 48 .
وقيل لبعض الشطار : متى يهون عليك الضرب والقطع؟ فقال : إذا كنا بعين من نهواه ، فنعد البلاء رخاء والجفاء وفاء والمحنة منحة . فالعاقل يستحضر مثل هذا في ذلك الوقت ، ويستصغر ما يرد عليه من مصائب الدنيا وشدائدها وبلائها ، ويتسلى ويتعزى بما يصيبه من ذلك ، ويشتغل يومه ذلك بما استطاع من الطاعات والأعمال الصالحات ، لحثه صلى الله عليه وسلم على صوم يوم عاشوراء ؛ فبكل ذلك يصرف زمانه في أنواع القربات عسى أن يكتب من محبي أهل القربى ، ولا يتخذه للندب والنياحة والحزن كفعل الجهلة ، إذ ليس ذلك من أخلاق أهل البيت النبوي ولا من طريقهم ، ولو كان ذلك من طرائقهم لاتخذت الأمة يوم وفاة نبيهم صلى الله عليه وسلم مأتما في كل عام ؛ فما هذا إلا من تزيين الشيطان وإغوائه".
قال الشيخ عقب ذكر ذلك : "وهذا كما زين لقوم آخرين معارضة هؤلاء في فعلهم ، فاتخذوا هذا اليوم عيدا ، وأخذوا في إظهار الفرح والسرور ، إما لكونهم من النواصب المتعصبين على الحسين رضي الله عنه وأهل بيته ، وإما من الجهال المقابلين للفساد بالفساد والشر بالشر والبدعة ، فأظهروا الزينة كالخضاب ولبس الجديد من الثياب ، والاكتحال ، وتوزيع النفقات ، وطبخ الأطعمة والحبوب الخارجة عن العادات ، ويفعلون فيه ما يفعل في الأعياد ، ويزعمون أن ذلك من السنة والمعتاد ، والسنة ترك ذلك كله، فإنه لم يرد في ذلك شيء يعتمد عليه ، ولا أثر صحيح يرجع إليه". إلى أن قال : " فصار هؤلاء لجهلهم يتخذون يوم عاشوراء موسما كموسم الأعياد والأفراح ، وأولئك يتخذون مأتما يقيمون فيه الأحزان والأتراح ، وكلا الطائفتين مخطئة خارجة عن السنة ، متعرضة للحرم والجناح. انتهى ".
وقال ابن القيم : " وأما أحاديث الاكتحال والأدهان والتطيب يوم عاشوراء فمن وضع الكذابين ، وقابلهم الآخرون فاتخذوه يوم تألم وحزن ؛ والطائفتان مبتدعتان خارجتان عن السنة . وأما ما يحكى عن الرافضة من تحريم لحوم الحيوانات المأكولة يوم عاشوراء حتى يقرؤوا كتاب مصرع الحسين رضي الله عنه ، فمن الجهالات والأضحوكات ، لا يفتقر في إبطالها إلى دليل . حسبنا الله ونعم الوكيل . انتهى كلام الشيخ بنوع اختصار . وقبائح هذه الطائفة أكثر من أن تذكر ، وفضائحهم أشهر من أن تشهر ، وفي هذا القدر كفاية في معرفة مذهبهم الكاسد وقولهم الفاسد .

قلت : من قبائحهم قتل الدعاة والعلماء والمصلحين وما حدث للشيخ المجاهد إحسان إلهي ظهير رحمه الله إلا دليلاً على قولنا هذا ، وهذا تسجيل لآخر محاضرة القاها الشيخ رحمه الله حيث يظهر فيها صوت انفجار القنبلة التي وضعت في مزهرية والانفجار في الشريط تجدونه في الدقيقة ( 34:17 ) فوالله إنها لماسأة وأي ماسأة أن يقتل الدعاة والعلماء طلبة العلم وهم يجاهدون في سبيل الله بالحجة والبيان وبالدليل والبرهان .


ملاحظة : المحاضرة ألقيت باللغة الأوردية مقدمتها فقط باللغة العربية .


حمل مـــن هنا


وهاته اخر محاضرة ألقاها ومات على إثرها فرحمه الله رحمة واسعه ونسأل الله أن يكتب له الشهادة ويسكنه الفردوس الاعلى مع النبيبن والصدقين والشهداء
اللهم امين