[دِمــاءُ الحيــاة]

ومن أين لك بهذا التأكد...ألا يكون رجلا غير سوي ....أو يعاني من اضطراب نفسي...أو ان هناك أمور تجعله يتصرف هكذا...فأهل البيت من خيرة الناس....و ان الأمر اكبر مما تعتقدين...

مادامه خارج البيت يكون إنسانا وداخله إنسانا آخر
فمن هم بالبيت أدرى بما به

وهكذا أو هكذا فهناك أمور غير طبيعية تحدث معه وله
..
هناك بعض الرجال يتعصــّبون لأتفه الأشياء ويصرخون و..
ولكن يكون ذلك في الخارج والدّاخل
..
وحتى مع رؤساء أعمالهم يفقدون الســّيطرة على الأعصاب..

*******
هناك أمر آخر
وهو أنّ بعض الرّجال يضطرّون لتمثيل الهدوء خارجا ...
فهم مجبرون لذلك ممكن .

وعندما يدخلون البيت يقومون بتفريغ ما لم يستطيعوا تفريغه من قبل خارجا ..

*****

وحتــّى الإضطراب النـّفسي فلديه أسبابه
والأصحّ أن تـُعالج حالة الزوج ولا يقام عليه اللوم أبدا لأنــّه بمثابة مريض والمريض له المساعدة .

*******
بقي أمر آخر وهو ظهور امرأة أخرى في حياته ..

وحتى هذه الحالة لها أسبابها
وعلاجها في يد الزوجة

ومن لا تأخذ رأي والدتها و أقرب الناس اليها في أمور تحدث بينها وبين زوجها....ألا يجب الاستفادة من نصلئح من هم أكثر خبرة ووعيا؟؟؟؟أم أن الكلام سهلا....الحياة الزوجية قضية صعبة النجاح فيها....بل يستحق و يتطلب الجهاد و المثابرة من أجل ان تنجح المرأة في ذلك...

عموما
فالمشاكل التي تحدث بين الزوجين تبقى بينهما وتــُحلّ بينهما

وأمـّا إن دخل طرف ثالث
فأكيد المشاكل ستكبر وتكبر
وممكن تــُحل بعد ذلك وممكن جدّا تزيد وتنهار العلاقة بين الأزواج والأهل ..

شيء جميل عندما تأخذ المرأة رأي من هم أكبر منها ســِنـّا وخبرة

ولكن
عليها أن تــُبقي أسرار بيتها في بيتها فقط
وأيّ استشارة من أطراف أخرى ولو كان الأهل
تــُدرَس من قبل المرأة جيـــّدا قبل التـّطبيق

فما رأيكِ في الأهل الذين ينصحون بناتهم بطلب الطلاق من الأزواج ولأتفه الأسباب ؟؟
- بالرغم من الخبرة وكبر السن .. -

ولكن الأولاد هنا قمة في الادب و الاخلاق و التربية...و تنميت لو كان كل الاولاد مثل هذه العينة التي نحن بصدد التحدث عنها...يمي التغير ليس بسبب الاولاد مطلقا..

الأولاد يتأثــّرون دوما بما يحصل في البيت
وكم من أولاد قد ضاع مستقبلهم بسبب تلك المشاكل
- ولو كانت تافهة -

- ولو كانوا أحسن أولاد -


الزوجان ينسيان ما يحدث في كثير من الحالات


ولكن الأولاد يتذكـّرون أدقّ التــّفاصيل ولا ينسون بسهولة ما حدث أو يحدث وما سمعوا أو ما شاهدوا

ويبقون الضــّحايا في كثير من الحالات