ربما لم يحدث قط، أن قرأنا أو سمعنا، عن مكاشفة، من ملك أو رئيس أو زعيم، كتلك المكاشفة التي بادرتم إليها يا سيدي الرئيس، فجبرتم بها عثرات الظنون، واعدتم بها روح اليقين إلى نفوس المواطنين، وأسمعتم بها من في فؤاده شجون، وأسكتم بها من في بصيرته عماء وفي سمعه وقر وفي قلبه مرض..
هو ذا أنت يارئيسنا عبد العزيز بوتفليقة: المليك الذي يسكن في ضمير شعبه روحا وهاجة، وعقيدة راسخة، ووطنا معنويا، وولاء أصيلا، وقوة وجدانية هائلة، وفرقانا رئيسا يهدي إلى سواء السبيل ويميز الغث من السمين ويخرج الناس من ظلمات الشائعات والفبركات الإعلامية الزنانة إلى نور الحقائق الساطعة وفضاء الشفافية التي تجف بعدها الأقلام وتطوى الصحف؛ تعبيرك نابع من ضميرك، وظاهرك منسجم مع جوهرك، وقولك متصالح مع فعلك، ومواقفك مبنية على قناعتك، وأفعالك محكومة بمصالح وطنك وخير شعبك وازدهار دولتك، وقراراتك مفعمة بحصافة الاختيار، وشجاعة الموقف، ونقاء السريرة، وسمو الغاية، ووضوح الرؤية.. وهو ذا أنت يا رئيسنا لأجل مكانة والأغلى مكانا: قامة بوحك الشفيف أعلى من الشعر وأجل من الكتابة، وصراحتك غيث أكرم من المطر، وحلمك يطوق ضلوع الأمة بوشاح الولاء وجوهر الوفاء.و بل كيف لا؟! وأنت صدر الوطن الممتد من حدود الواقع إلى تخوم المستحيل، ومن جذور الرسالة المحمدية إلى شآبيب الثورة العربية الكبرى.. ومن نقاء الغيم في الرمثا إلى جود السحاب في الطفيلة..
سيدي الرئيس نحن مجموعة من كثيرين في الجزائر لم يرق لهم حال غزة التي تتعدب فكما تعرف يا سيدي اننا شعب لا يحب الظلم ينصر الاسلام ولا يحب الاستعمار فدولتنا مات من اجلها المليون ونصف مليون شهيد كيف لا ريسنا ونحن دلك الشعب الدي عاني ويلات من الاستعمار ارجو من سيادتكم اتخاد موقف من اسرائيل ومواجهتها وفتح الابواب لنا لكي نحارب من اجل غزة واولادها الدين يتالمون في صمت ونرجو منك وقفة رجل كما عرفناك دوما سيدي الريس مع الصحراء الغربية لانك ابن الجزائر وان تنصح الرؤساء العرب ايضا باتخاد موقف جازم لا رجعة فيه في محاربة العدو عدو الاسلام ونحن جاهزون نحارب من اجلك ياغزة ارجو ان تاخد كلامنا سيدي الريس بمحمل الجد لن قلوبنا تحترق على غزة نحن بالانتظار
مع كل احتراماتنا لك سيدي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ادام الله لك صحتك وعافيتك وادامك لنا سيدي مع خالص تقديراتنا واحترامنا لك سيدي