ما دام صديقك قد شبه الناس داخل المسجد بالأفعى فوجه الشبه بين الطرفين هو الأذى، ومثلما تؤذي الأفعى غيرها بلدغهم وبث سمـّها فيهم كذلك الإنسان يؤذي غيره...لكن لا يفعل ذلك وهو في المسجد ،يتوقف عن إلحاق الضرر بهم وهو في هذا المكان المقدس ويتظاهر بالطيبة والأخلاق وبمجرد خروجه منه يعود إلى طبيعته الأصلية كالأفعى التي إن لم تلدغك أول ما تراك فإنها لا تفوت عن نفسها هذه الفرصة عندما تتاح لها.
وأزيد على ما قاله صديقك (الشرير "مسموم") تشبيها له بالأفعى فسمه هو الشر الذي بداخله.
موافقة تماما مع رأي صديقك ونحن في زمن النفاق والشر واللؤم.