عجبت لك ,,,
ولما أفقت من غفوتي ,
وعادت الي أحاسيسي
آه , من الأحاسيس!
عاودني اليك الحنين .
تشدني الى وجهك اطلالة أخرى،
وبسمة هادئة تخفي بقايا الأنين،
وقفت متلهفا,
أنزع من وجهي صهوة الليل والنميمة ،
أتأمل بصمة بدمي في ساعدي
أمام كل المرايا ،
بصمة قانية تتلوى من سنين ,
في كل المرافئ ومطارات الدنيا والحدود .
ما قدروا صولتي ولا رقتي ,
حينما لاح مني الهوى،
وما أنصت الحكام الا لأفواه السفهاء،،،
بل سفهوا بصمة الحب ولغو الغرام .
لم تحمني القبيلة من قبل،
بل ثبتوا أطواقا خسيسة,
ودوائر في نحري.
لكم حاولت أن أغادر جلدي
أملا في العبور اليك ,
قبل أن تمحى حروفي ،
وفي كل مرة تخونني بصمتي،
وتكشفني سبابتي ونبرتي في العالمين،
وأبعد عنك أميالا.
يموت مني كل شيء ,,,
أتبخر في عنان السماء،
وتبقى حية نوبات الحنين .