كاتبة الدولة الفرنسية للمدينة فضيلة عمارة لـ''الخبر'' الجزائر طلبت دعما فرنسيا في مجال التكوين والخبرة أشارت أمس، الوزيرة الفرنسية المنتدبة للسكن والمدينة، السيدة فضيلة عمارة، أن مفاوضات ثنائية شرع فيها بين الجانبين الجزائري والفرنسي في عدد من المسائل، من بينها إمكانية استفادة الجزائر من الخبرة الفرنسية ومن دورات التكوين في مجال تهيئة المدن وإعادة ترميم البيانات لا سيما القديمة. وأوضحت الوزيرة الفرنسية في تصريح لـ ''الخبر'' على هامش الملتقى الدولي للتسيير العقاري، أن الجزائر طلبت دعما في مجالات الخبرة والتأطير والتكوين، وأن المفاوضات الجارية حاليا ستسمح بتحديد دقيق لما يمكن أن يقدمه الجانب الفرنسي في هذا المجال. وأشارت الوزيرة الفرنسية أن الجزائر لم تطلب دعما مباشرا في مجال البناء والسكن أو التهيئة، بل طلبت التكوين والخبرة. مضيفة بأن المفاوضات الثنائية ستركّز على كيفية إقامة شراكة بين الجانبين لمصاحبة الجزائر في مجال التسيير العمراني وإعادة ترميم البنايات القديمة، كما أن الجانبين يدرسان كيفية وضع آليات لاستفادة الطرف الجزائري من الخبرة والدراسات الفرنسية وتأهيل وتكوين المتدخلين في مجال السكن والتعمير وإقامة المدن الجديدة. أما على الصعيد السياسي، أعادت المسؤولة الفرنسية التأكيد على رغبة باريس الملحّة لإشراك الجزائر في مسار مشروع الاتحاد المتوسطي. مشيرا بأن هذا المشروع سياسي في بعده ويعتبر هام جدا لكافة الأطراف ودول حوض المتوسط وبإمكانه أن يشكّل إطارا للتشاور والحوار، كما يمكنه أن يكون فضاءا يمكن كافة الأطراف، بما في ذلك الجزائر، من التعبير عن مواقفها وآرائها، معتبرة بأن المشاركة الجزائرية تبقى هامة جدا في هذا الفضاء. وامتنعت المسؤولة الفرنسية عن الإجابة عن سؤال يخص الموقف الجزائري الحالي. المصدر :الجزائر: حفيظ صواليلي