اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Dz_undertaker
و هذي الكأس والرّاحُ.
إني أحبّ.. وبعض الحب: ذبّاحُ.
أنا التلاغـيُّ
لو شرّحتم جسدي
لسال منه عنابيرُ وأقّاحُ.
ولو فتحتم شراييني
بكُدْيَتِكُم
سمعتم في دمي أهوال من راحوا
زراعة القلب تُشفِي..
بعضَ مَن عشِقوا..
وما لقلبي، إذا أحببت، جـرّاحُ
وما لقلبي، إذا أحببت، جـرّاحُ
*** *** ***
ألا تزال بخيرٍ دارُ فاطمةَ؟
فالنهد مستنهــد..
والجنس صــدّاحُ.
إن النبيذ هنا.. نارٌ مسعّرة
فهل عيون نساء "الغرب" أقداح؟؟
نافورة "البُسْكِ" جزءٌ من طفولتنا
فكيف أنســى؟
وكلب الدار نبّاحُ..
هـذا مكان "أبي الشاقور" مُفْتَرَغٌ
ووجه "ناديةٍ" .. حلو ولمّــاحُ.
هنا جذوري..
هنا قلبي...
هنا لغتي....
فكيف أوضّح؟
هل في العشق إيضاحُ؟؟
*** *** ***
كم من تلاغية باعت أساورها
حــتى أُغازلَها..
والأدب مفتاحُ
والأدب مفتاحُ
أتيت يا شجر الصفصاف،
مـعــتـــذراً،،
فهل تَسامح ...
فـوزاءُ.. و.. وضّـاح؟؟
وكيف أكتب؟
والأحباب في دمنا..
وكلّ ثانية،،
يَقْتُلْكَ سفّــاحُ
حملت حبي على دهــري
فأرّقني
ماذا من الحب يبقى؟
؟؟؟
ليس أفــراحُ.
|
تلاغ Télagh هي أكبر المدن بعد سيدي بلعباس في هذه الولاية، وهي مسقط رأسي
الراح هو مشروب مسكر
العنابير جمع العنبر وهو عطر ذو رائحة ذكية
الأقاح نوع من الثمار الحمضية، لنواره رائحة عبقة جذابة
الكدية هي الحيلة والطمع معا
الغرب أقصد طبعا الغرب الجزائري دون التقليل من أطرافه الأخرى
البسك Bosquet هي روضة للنزهة ذات أشجار وعيون
أبو الشاقور هو لقب لأحد أعيان البلدة، من عائلة مكرم، ومكانه مفترغ أي مات
وطبعا هذه الخاطرة فيها معارضة
لقصيدة حبي لدمشق
لنزار قباني
فكما أنه يهوى دمشق
أنا أهيم بتلاغ